في قمة الذل و المهانة قام المهرج تبون بزيارة لتركيا ولإيطاليا بلا دعوة أو ترحيب فبعد إهانة اردوغان وتركه في تركيا يتجول على عيادات تجميل الأسنان فقط دعا نفسه لزيارة إيطاليا ولولا غازنا الدي تستفيد منه إيطاليا بأبخس الاثمان لكانت زيارته مرفوضة و لكن ثرواتنا تجعل لنظام القتلة ورقة يلعبون بها مع دول الأوربية.
كسابقتها في تركيا كانت زيارة روما فاشلة بكل المقاييس خرجت بلا اتفاقيات او شراكات فقط تبون زار أخاه الذي أهداه لرئيس ايطاليا “البغل العجوز” الذي جعلت صحافة التطبيل حيزا مهما للحديث عنه وكان الغرض أصلا من الزيارة هو الاطمئنان على بغلنا البطل الذي جاهد في الجزائر وفرنسا وانقذ روسيا من الاحتلال الألماني كما يدعي صناع البطولات الوهمية و لكن الغريب في الأمر هو أن المهرج تبون يحاول دائما الترويج لصورة على البلاد والعباد للعالم وللأوروبيين خاصة لا تمس لواقعنا بصلة وعلى أن الجزائر بالفعل قوة اقليمية ضاربة وأننا نمتلك اقتصاد عملاق قادم بقوة و نحن في الواقع أفقر الشعوب وأذلها ليس لنا الحق في العيش الكريم ولا حتى يحق لنا أن نتألم بصوت مرتفع أو نعبر عن أوجاعنا و مكبوتاتنا مما أدى بشكل طبيعي لارتفاع نسبة الانتحار والجريمة والاغتصاب وهذه الأمور كلها تعيها الدول الأوروبية وغيرها و يغضون البصر عليها ليس حبا في الجنرالات وانما طمعا في ثروات الجزائر وحين تنزف هده الثروات سيصبح الجنرالات كورق المرحاض تنتهي مدة صلاحيتهم ويرمى بهم لمزبلة التاريخ.