من صور النفاق الإجتماعي الشائع في زماننا التلون في العلاقات وعدم الوضوح في المواقف والمبادئ والأحاديث لغرض الانتفاع الشخصي ومن أبرز من يتميز بهذه الصفات من مرتزقة اليوم المنافق وصاحب الوجهين المعلق الرياضي حفيظ دراجي…
ففي يوم وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة خرج علينا المرتزق وصاحب الوجهين حفيظ دراجي لينعل كل دول المطبعة مع إسرائيل وطبعا على رأسهم تركيا وأنهم جميعا ساهموا بشكل مباشر في قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وطالب بمقاطعة هذه الدول وعدم زيارتها لكنه هذا الأسبوع فاجئنا هذا المنافق بزيارة سياحية إلى تركيا وهي التي أول دولة في العالم استقبلت الرئيس الإسرائيلي استقبال الفاتحين كما أن وقت زيارة المنافق دراجي لتركيا تزامن مع زيارة وزير خارجية تركيا لإسرائيل لطلب رضى الصهاينة هنا لتعرفوا خبث هذا المنافق دراجي ولله ثم والله لم نعرف في القنوات الجزائرية أخبث وأحقر من حفيظ دراجي حتى أنه تغلب على مالك قناة النهار أنيس رحماني ولهذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أمثال الدراجي بقوله: (تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه).