اصبحت اوراق الجنرالات مكشوفة لدى القاصي والداني فبقايا النظام الشيوعي لا يهمها لا وطن ولا شعب ولا قضية فلسطينية او عربية ما يهمها هو السيطرة على كرسي الحكم ولو ضحوا بالشعب المغبون بأكمله.
بعد الخرجة الاخيرة التي خرجتها وزارة الخارجية للجزائر على غرار خرجاتها الحمقاء قررت ان تكون هي الدولة العربية الوحيدة التي لا تنضم لقرار خارجية وزراء العرب والذي نددوا فيه بالعمل الارهابي الاخير لإسرائيل والاعتداء على حرمة الاقصى وجاءت هذه الخرجة لتزكي كلام الرئيس كذبون امام وزير الخارجية الامريكي حين صرح انه لا مشكلة للجزائر مع اسرائيل مشكلتها الفعلية هي مع المغرب والكلام موثق عند الخارجية الأمريكية بمعنى أن الجزائر ليس عندها مشكل أن تطبع إسرائيل مع جميع الدول العربية المشكل هو وجود اسم المغرب والدليل الاستقبال التاريخي لأردوغان لرئيس إسرائيل حيث أن جميع صحف الجنرالات ابتعلت لسامنها لأنها تعرف أن تركيا تعني بابا بالنسبة للجنرالات وفرنسا تعني ماما والأشد من هذا أن الجزائر لم تقدم لفلسطين دولار واحد كمساعدة مند استقلالنا و حتى الجامعة العربية لم تتلقى اي دعم مالي من الجزائر فالنظام الشيوعي يلقي بأمواله في كل بؤر التوتر في إفريقيا وأمريكا اللاتينية فالجنرالات الممولين الرسميين لانقلابات العسكرية والإرهاب في إفريقيا وطبعا حصة الاسد يأخذها المرتزقة المدللين عند الجنرالات جبهة البوليزاريو فعوض أن يقوم نظام الخزي والعار بالاستثمار في الشعب وتنميته وتحسين نمط الحياة في الجزائر يخسرون أموالنا على البوليزاريو والجماعات الإرهابية في إفريقيا بكل سخاء ويبقى المواطن بلا غداء.