جميع الخبراء والمحللين الجزائريين والدوليين أصبحت عندهم قناعة أنه لا فرق بين الديكتاتور شنقريحة وجنرالاته وأعوانه من البوليساريو وعصابات القتل والدمار في إفريقيا الوسطى ومالي والصومال وتشاد كلهم دعاة للحروب والقتل والدمار لا يهتمون لمدنيين مسالمين أو لشيوخ عزل وأطفال أبرياء…
فاليوم بين الفينة وأخرى ومع كل انتكاسة تصيب عصابة الجنرالات في قضية الصحراء الغربية أو حتى مع أي انتفاضة صغيرة تكون للشعب مضادة لحكم العسكر يلوح الديكتاتور الجنرال شنقريحة بورقة الحرب مع الجار القريب المملكة المغربية وذلك كنوع من تشويش الرؤيا عند الشعب وإلهائه بعدو وهمي خارجي يهدد استقرار الجزائر بل الجنرال شنقريحة حسب العديد من الخبراء مستعد للدخول في حرب حقيقية مع المملكة المغربية وجر البلاد والعباد لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل فقط ليبقى هو وعصبته لأطول مدة في الحكم غير مبال بالأرواح التي ستزهق ولا بخطورة هذه الحرب فالديكتاتور الجنرال شنقريحة الذي لم يستطع توفير الأكل والشرب والتطبيب للجزائريين في زمن السلم حيث الجزائر تعيش في شبه مجاعة حاليا والدليل الطوابير في كل مكان فكيف يستطيع هذا الجنرال الغبي توفيرهم في زمن الحرب والخراب بالإضافة ان ترسانة الحربية عندنا كلها من الخردة الروسية لا تستطيع إسقاط عصفور من شجرة وهي مجرد نسخة تصدير من الأسلحة الروسية الأصلية والتي شاهدنا فضيحتها في الحرب الروسية الأوكرانية لهذا اتفق الجميع أن نهاية الديكتاتور الجنرال شنقريحة ستكون يوم إعلانه الحرب على المملكة المغربية.