مؤخرا في بلاد المليون طابور تمت حملة من الاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين الاحرار والزج بهم في المعتقلات بتهم التحريض على التخريب و زرع الفتنة في البلاد وكذلك تلفيق لهم تهمة غريبة وفريدة لا توجد بالعالم إلا في الجزائر وهي تهمة إضعاف معنويات الجيش …
سبحان الله عن أي معنويات يتحدثون هؤلاء الديكتاتوريين وكأن الجيش الجزائري يخوض معركة مصيرية أو انه على تخوم فلسطين لكن الحقيقة تقول أن الجيش الجزائري هو الجيش الوحيد في العالم الذي يحارب الأشباح في مناورات بالذخيرة الحية وأخر مناوشات قام بها الجيش كانت ضد جماعات مسلحة من مالي تعرضت فيها كتيبة من الناحية العسكرية السادسة كلها للاغتصاب في الصحراء فعن أي معنويات يتحدثون هؤلاء الجنرالات الجبناء فقد اصبح كل مواطن حر وابي يغير على تراب الجزائر وعلى شعبها يقول كلمة حق ضد الجنرالات المفسدين وينبه من يهمه الامر الى الوضع الكارثي للبلاد وان الجزائر تقف على حافة الانهيار وان الفقر والجوع وغلاء الاسعار كلها عوامل لا تبشر بالخير يوضع في قائمة الخيانة العظمى و يصبح دمه وعرضه مهدورا في نظر الجنرالات وليكتمل عقاب الجنرالات للشعب الجزائري يقومون بزيادة الأسعار في كل المواد الاساسية وقطع مياه الشرب والكهرباء بين الفينة والاخرى لمدد طويلة ونشر المخدرات بأثمنة بخسة حتى يثقل دماغ المواطن الجزائري ويدوخ ويصبح تركيزه فقط على ما يأكل ويشرب وما ينسيه الهموم وليدع آلهة الجزائر في معبدها الخالد.