بعد أن انتهت فسحة الجمعة (الحراك ) أصبحت سمعة الشعب الجزائري والتي صنعتها البطولات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي على المحك لذلك إن لم ننفض غبار العبودية وننتفض فالجنرالات سيتضاعف طغيانهم وسيواجهون الاحتجاجات السلمية بالقمع والإعتقالات وهذا هو خير دليل على الإفلاس الذي وصل إليه نظام أبناء فرنسا بالجزائر فلجوء الجنرالات إلى البلطجية لإسكات أفواه الأحرار لن يعفيهم من المسؤولية ولن تسقط هذه الاعتداءات الوحشية بالتقادم بل سيأتي اليوم الذي يقف الجنرالات أمام محكمة الشعب قريباً إن شاء الله بشرط ان نقف وقفة رجل واحد…
فجميع أبناء الشعب الجزائري اليوم يتحملون مسؤولياتهم التاريخية إزاء تغيير نظام الجنرالات الظالم والذي جعلت سياساته العبثية الجزائر في أعلى قائمة الدول الفاشلة على كافة المستويات والأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً لذلك على جميع أبناء الشعب الجزائري الأحرار أن يكسروا حاجز الخوف ويمضوا نحو التغيير الإيجـابي البناء واغتنام الفرصة الذهبية الماثلة أمامهم الآن في زمن حرب أوكرانيا والتحولات الجيوسياسية والتي ستدفع بالدول كبرى للوقوف مع الشعب ضد الجنرالات عبيد الروس فالشعب الجزائري اليوم عنده فرصة لا تعوض وعلى قدر عالي من الوعي وسيقطع الطريق أمام النظام لإستغلال التحولات الدولية لوأد المظاهرات وإحياء الحراك من جديد فالموت برصاصة مرة واحدة أهون بكثير من الموت على يد الجنرالات ألف مرة بسبب البطالة والهموم والفقر والجهل.