في العالم كله لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية من دون تطابق مفهوم القيم العامة للعدالة على المستوى الاجتماعي والسياسي ويتطلب ذلك الارتقاء بمستوى وعي الجمهور فكلما زاد الوعي الاجتماعي تقلصت مساحة خداع السياسي للجمهور وإن زاد التخلف الاجتماعي توسعت مساحة خداع السياسي للجمهور لذلك ليس سهلاً على السياسي في الدول المتقدمة حتى ولو كان رئيسا للبلاد خداع الجمهور الواعي حتى لا يخسر مستقبله السياسي المرتبط بصوت الناخب…
لكننا في بلاد ميكي هناك سياسة الهاتف فقد تم اطلاق سراح نجل رئيس البلاد خالد تبون مباشرة بعد اعتقاله وهو وأحد العاهرات على مستوى شارع العربي بن مهيدي في وهران بعد أن صدمت سيارته الفاخرة مرسيدس amg c63 سوداء اللون رجل عجوز كان يهم بقطع الشارع حيث صدته سيارة ابن الرئيس تبون بقوة بسبب السرعة التي كانت تسير بها وتسببت بوفاته في الحال وذلك على بعد عشرات الأمتار من “فارمسي لالة فطيمة” في ساعة 03:30 صباحا والغريب في الأمر أنه عندما وصلت الشرطة وجدت ابن الرئيس خالد تبون في حالة هستيريا بسبب السكر الطافح الذي كان فيه حيث شتم وصفع أحد رجال الشرطة ليأتي اتصال هاتفي من الفوق لمسؤول الفرقة المتواجد بمكان الحادث لسماح لإبن الرئيس بمواصلة مساره تحت قيادة شرطي لسيارته ويحمل جثمان الرجل العجوز للمستشفى وتسجل الحادثة ضد مجهول نعم “رفع سروالك يا با نتا جزائري” لا تساوي شيء عند أصحاب القرار مجرد حشرة فقط حشرة.