الحرب الأوكرانية الروسية أعطتنا درسا مهما هو أن معظم دول العالم تأخذ قوتها من شعبها ضد الأعداء لكن باستثناء نظام الجنرالات في الجزائر يعتمد على الدول القوية ولا سيما روسيا ضد الشعب فالجنرالات عبيد بوتين مستعدون أن يضحوا بالشعب من أجل إرضاء سيدهم.
فالجنرالات الذين أسقطوا الشعب الجزائري تماما من جميع حساباتهم يقدمون خدماتهم لأسيادهم الروس ويخططون معهم بشكل أساسي لخنق الشعب الجزائري عن طريق تقديم الروس الحماية لنظام الجنرالات ليبقى على العرش الجزائري فالجنرالات مستعدون لتقديم أبناء الجزائر كحطب لنيران الروس التي تحرق المسلمين في جميع أنحاء العالم واليوم بعد أن أهدى الجنرالات 5 ألاف شاب جزائري للروس لكي يعملوا كعبيد تحت إمرت مرتزقة الفاغنر الروس في دول إفريقيا الغربية وخاصة مالي لتخريب تلك الدول وقتل المواطنين الأبرياء فإن الغريب في الأمر والدليل على نفاق الجنرالات هو تهديد أي مواطن جزائري يريد محاربة الروس في أوكرانيا بعد دعوة أوكرانيا للمتطوعين الأجانب ممن يريدون أن يلتحقوا بقواتها المسلحة من خارج البلاد لمحاربة الروس حيث خرج الجنرالات عبر صحفهم الصفراء ليذكروا المواطنين بالمادة 76 من قانون العقوبات والتي تعاقب بالحبس من سنتين إلى عشر سنوات كل من يقوم في وقت السلم بتجنيد متطوعين أو مرتزقة لصالح دولة أجنبية على الأرض الجزائرية سبحان الله فمن سيعاقب الجنرالات على تجنيدهم لشبابنا كمرتزقة عند الروس في مالي.