بعد أن صدع الجنرالات رؤوسنا بأن الجزائر قوة إقليمية وأن الجزائر تملك سيادتها وأن شرف الجزائر غير مستباح… لكن كل هذا مجرد مسرحية فبعد قرصة ودن بسيطة من الأسياد الفرنسيين للعبيد الجنرالات قررت السلطات ببلادنا فتح المجال الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي لأول مرة منذ شهر أكتوبر الماضي وفقا لما أعلنت هيئة الأركان العامة للجيوش الفرنسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الهيئة أن الطلب مر عبر السفارة الفرنسية كما في كل مرة تحلق فيها طائرة عسكرية فوق أراض أجنبية وأضافت أن السلطات الجزائرية رحبت بالأمر وأعلمتنا أن ذلك ممكن وهو ما يشير إلى قبول عمليات مرور أخرى مستقبلا ولم تحدد الهيئة ما الذي كانت تحمله الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه-33 ام ار تي تي حسب الوكالة ويأتي تفويض التحليق في وقت أعلنت باريس وشركاؤها الأوروبيون رسميا انسحابهم العسكري من مالي بعد 9 سنوات من الوجود هناك بقيادة فرنسية وهو ما دفع الجهات الفاعلة الأجنبية الأخرى الموجودة في البلاد إلى إعلان مراجعة حضورها ويذكر أن الجنرالات منحوا روسيا قاعدة عسكرية قريبة من الحدود مع مالي لتكون مركز لمرتزقة الفاغنر المتواجدين في مالي.