بعد زيارة ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة “بي ان سبورت” القطرية وولي نعمة كلب قطر حفيظ دراجي واستقباله من طرف دمية الجنرالات تبون تبين بالملموس لماذا توقف حفيظ الدراجي عن نباح ضد الجنرالات وفضح فسادهم وقمعهم للشعب الجزائري…
داخل الإذاعة الوطنية الجميع يعلم أن شبه الصحفي حفيظ دراجي لا يملك أي خبرة أو خلفية ثقافية تجعله في حصانة من السقوط في العمالة أو تحوله لأداة رخيصة في يد تلك المكينات القطرية العظيمة والتي تنتج الدولار بالملايين فيفعل لهم ما يريدون دون أن يكلفهم إلا عشرات ألاف من الدولارات ويعتبر حفيظ دراجي من أكبر الخونة والمرتزقة في مجال الإعلام ويستطيع أن يبيع كل شيء من اجل الدولار ولي نعمته ناصر الخليفي جيدة مع الجنرالات أدن فهو سيصبح متملق للجنرالات رغم أصوات الأحرار القادمة من غياهب سجون الجنرالات جراء التعذيب والإضراب عن الطعام… ورغم أن حفيظ دراجي يعمل لدى مؤسسة إعلامية مشبوهة ويتقاضى راتب أكبر من رواتب المسؤولين الجزائريين أنفسهم ومع أنه لا يملك أي من المقومات العلمية والدراسية لكنه استطاع جذب جمهور كبير على وسائل التواصل عن طريق تحريف التاريخ والأحداث عبر خلق بطولات وهمية غير موجودة أصلا ونسبها للجزائر وهو يعرف أن مثل هذه الأمور يعشقها الجهلاء وكل هذا من اجل يغطي عن المخطط الخطير والذي يعده الجنرالات للجزائر عبر صراعات ستفتك بمستقبل الأجيال قادمة وتؤدي لإضعاف جميع الأطراف وتقسيم البلاد إلى دويلات متناحرة.