تقول مصادرنا أن كلب الجنرالات (الرئيس ) تبون لا يترك أي مناسبة إلا ويصرح فيها أن ما حققه للجزائر؟؟؟ لم يبسق أن حققه أي رئيس من قبله فقد فاز منتخب كرة القدم بكأسين في عهده (كأس إفريقيا وكأس العرب) ولكن بينما يفتخر تبون بإنجازاته الوهمية الانهيار الاقتصادي والمالي الحاد يتفاقم يوما بعد يوم في الجزائر ملقيا بتداعيات كارثية على القطاعات الاجتماعية كافة فيما والطوابير أصبحت في كل مكان وهذا بالنسبة لنا هو أهم إنجاز لكلب الجنرالات تبون…
في الحقيقة مشكلتنا الحقيقية بالجزائر هي انتشار ظاهرة التفخيم والتعظيم بين ظهرانينا في الأماكن العامة ولكن خطورتها خاصة هي في وسائل الإعلام بكل أشكالها (المرئية والمسموعة والمقروءة) وهذه الظاهرة تحتاج إلى تأمل عميق خاصة حين يكون الإنجاز متواضعا أو رياضيا لا علاقة له بما يحتاجه الشعب من ضروريات أضف إلى ذلك الصورة التي تظهر على إعلامنا هي غير الصور الحقيقية التي تلمع في الإعلام وكأن الناس دون ذاكرة أو أنهم واهمون ولا يعرفون حقيقة هذا من ذاك وبالتالي دعنا نتساءل عن كيفية معالجة هذه الظاهرة التي تعيدنا إلى مربع الصفر حين يتعلق الأمر بمصالح الناس والعباد فمن المسؤول عن هذه الظاهرة؟ أهو الإعلام أم النفاق؟ ولماذا يلجأ هؤلاء إلى تعظيم الإنجازات الوهمية دون أدنى نظر لمنجزاتهم الحقيقية التي تعطي عكس ما يتوقعون وهنا لا بد أن يتحمل الإعلام مسؤوليته أولا وأن يفتح الأبواب للنقد البنّاء الذي يقوم القاعدة ويعيد الأمور إلى نصابها بعيدا عن لغة التعظيم والتفخيم والمزايدة التي تؤشر على خلل حقيقي في منظومة العطاء والبناء والقيم الاجتماعية وهذا ما جعل الجزائريين متخلفين على ركوب قطار الحضارة والعلم.