دولة الجنرالات تحرص جاهدة على تبذير أموال الشعب الجزائري وإنفاقها في مواضيع تافهة لا تنفع الوطن في شيء بدل صرف تلك الأموال لنهوض بالقطاعات الحيوية في بلادنا وإصلاحها حيث يتم تخصيص ميزانيات ضعيفة وهزيلة جدا لقطاع التعليم وقطاع الصحة ولتغطية على هذا الفساد يحاول النظام الاستمرار في سياسة “الاستهتار” بعقول المواطنين عن طريق المتاجرة بالقضية الفلسطينية ….
وفي إطار صناعة بروباغندا أن نظام الجنرالات مع فلسطين ظالمة أو مظلومة تم تنظيم رحلة سياحية مدفوعة الأجر لرئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس لترويج لممانعة نظام الجنرالات وقوته العبثية في تركيع إسرائيل وترهيبها وهنا تقول مصادرنا أنه تم دفع 10 ملايين دولار لرئيس دولة فلسطين محمود عباس حيث تم الدفع عن طريق تعاقد وزارة الخارجية مع شركة سكاي أدفيرتايزينغ والتي تنشط في مجال الدعاية والإعلان والعلاقات العامة بالإضافة إلى خدمات إدارة الأحداث والفعاليات بفلسطين ولكن الدور الفعلي الذي تقوم به هذه الشركة هو توجيه الرأي العام الفلسطيني والتأثير فيه وبالعربية الفصحى يعني أي دولة أرادت أن تصبح دولة ممانعة وأي شخص أراد أن يصبح مجاهد ومدافع عن القضية عليه أن يتعاقد مع شركة سكاي أدفيرتايزينغ المملوكة لإبن الرئيس الفلسطيني طارق محمود عباس وهذا ما فعلته وزارة خارجيتنا وتختم مصادرنا تقريرها أن كل هذه المصاريف والبهرجة نِكايَةَ بالمغرب الذي استقبل وزير الدفاع الإسرائيلي يعني هم يستقبلون الصهاينة ونحن نستقبل الفلسطينيين رغم أن هذه الزيارة لرئيس فلسطين للجزائر لن تغير شيء في الموضوع فقط إضافة 10 ملايين دولار في رصيد أل عباس أما الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني فهم في الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ الهم والغم.