“اكذب واكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس” قالها وزير الدعاية السياسية في ألمانيا النازية (جوزيف غوبلز) عندما أراد إقناع الألمان وقتها أن هتلر هو المنقذ لهم واليوم الألة الإعلامية بالجزائر تكذب وتكذب ثم تكذب حتى صدقها الجزائريون بأن الجنرالات هم من سينقدون البلاد من هجوم الجيش الإسرائيلي….
جميع المحللين والخبراء اجتمعوا على أن المستفيد الأكبر من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب هو نظام الجنرالات بالجزائر فحملة الجنرالات الإعلامية تتضمن خطابًا يستخدم التخويف من إسرائيل والجيش الصهيوني كعصا سحرية للإخضاع الشعب الجزائري تخويفه من الفوضى ومن الحرب والانفلات الأمني ومن كل ما يمكن أن يخافه المواطن الجزائري ومن الملاحظ أن نظام الجنرالات يعتمد على نشر دعاية تخويف الناس من خلال بروباغندا الرعب التي تؤثر في عقول الجزائريين فتضعف المعارضة الداخلية للجنرالات…. فاليوم الجنرالات يسيطرون نفسيًا على الجزائريين وما يفعلونه من بروباغندا التخويف والرعب إنما يسهّل عليهم البقاء في السلطة والنتيجة واضحة انعدام للمظاهرات والحراك ضد الجنرالات مند بدأت حملة التخويف من إسرائيل لذلك هناك ضرورة ملحة لعدم سيطرة الرعب علينا لأن الجنرالات الذين يستخدمون بروباغندا التخويف هم جبناء ويخافون من سقوط في أي لحظة لذا يجب القيام بكل التدابير الممكنة للتخلص من هذه الآفة الكبيرة والأكيد أن الجنرالات سيواصلون استخدم إسرائيل لتخويف الناس وإضعافهم ويجب عدم إيصالهم إلى هدفهم من خلال عدم الخوف والرعب وذلك عبر الوحدة الوطنية وتماسكنا الوطني وإجماعنا على كلمة واحدة وهدف موحد هو إسقاط الجنرالات فوحدتنا وثباتنا وإيماننا بوطننا كلها تقف سدًا منيعًا في وجه كل الأساليب الشيطانية التي يقوم بها الجنرالات.