الخائن مثل صاحب قناة نسمة يبيع قيمته كإنسان من أجل مقابل ما وفي أغلب الأحوال ما يبيعه الخائن إما شرف أو ذمة أو دين أو وطن! لذلك لا يمكن أن تثق بخائن باع وطنه فمن باع وطنا بأكمله سيبيعك بمنتهى السهولة حين تحين الفرصة! حتى أولئك الأشخاص الذين اشتروا ذمة الخائن بالأموال والعقارات ومظاهر الثراء مثل الجنرالات يعلمون يقينا أنه لا يستحق ثقتهم هم يجعلونه فقط كالطعم في المصيدة يحققون من خلاله هدفا في مخططاتهم وحين تنتهي مصلحتهم منه يرمونه في أقرب مزبلة للتاريخ…
قبل أيام كل وسائل إعلام في تونس والجزائر تتحدث بأن قطب الإعلام التونسي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية نبيل القروي صاحب قناة نسمة قد اعتقل رفقة شقيقه في مدينة تبسة الجزائرية بعد دخوله البلاد بشكل غير شرعي وكانت السلطات التونسية قد أفرجت عن القروي في 15 يونيو الماضي بعد اتهامه بغسل الأموال والتهرب الضريبي في قضايا لا يزال ينظر فيها القضاء التونسي في حين يؤكد القروي أن خصومه السياسيين يقفون وراء هذه التهم مشددا على براءته منها العبرة في كل ما ذكرناه أن صاحب قناة نسمة لعشرات السنين وهو يلمع أحذية الجنرالات ويضخم مشاريعهم الوهمية في الجزائر مقابل مئات ألاف من الدولارات لكن بمجرد أن اصبح لعق صاحب قناة نسمة لأحذية الجنرالات ليس له جدوى باعه الجنرالات دون أن يشفع لنبيل القروي كل الخدمات التي قدمها للجنرالات وهذه رسالة بسيطة لكل من يسير على طريق صاحب قناة نسمة وخاصة الديوث بن سديرة الجنرالات يبيعون الجميع من اجل البقاء.