حقائق ووثائق وشهادات تتوالى تباعا تميط اللثام عن علاقة نظام الجنرالات السرية بإسرائيل وتكشف تآمرهم على القضية الفلسطينية على مدار 50 عام مؤامرة بدأت منذ انقلاب الخائن بومدين على بن بلة وتوليه الحكم عام 1965 ومستمرة حتى اليوم في عهد الجنرال اللوطي شنقريحة .
فاليوم بعد أن أصبح نظام الجنرالات معزول دوليا على جميع المستويات اقتصاديا وسياسيا طلب من رأس الأفعى الإمارات وساطة مع إسرائيل لكي كون هناك تطبيع سري مع الكيان الصهيوني به امتيازات لإسرائيل لم تمنحها لها كل الدول المطبعة بشرط أن تسمح تل أبيب للجنرالات بممارسة هوايتهم المفضلة وهي إظهار العنتريات الفارغة ودعم القضية الفلسطينية عبر الشعارات وجمع اللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي وهنا للحق فرق كبير بين القنفذين الإمارات ونظام الجنرالات على الأقل هنا المقارنة بين الدبلوماسية الواقعية والسياسة العقلانية التي تنتهجها الإمارات في مقابل الانتهازية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية التي دأب عليها الجنرالات هناك فرق بين نظام الجنرالات والذي تاجر بالقضية منذ 50 وكرس الانقسام الفلسطيني وأسهمت تدخلاته في خسائر متلاحقة لقضية العرب الأولى وتراجع الاهتمام ببحث حلول لها دوليا وأخرى قامت بتوقيع معاهدة سلام أنقذت بموجبها أكثر من 30% مما تبقى من الأراضي الفلسطينية فرق بين سياسة إماراتية واضحة تقول في العلن ما تردده في السر وأخرى لنظام الجنرالات متناقضة تزعم الدفاع عن القضية الفلسطينية في العلن وتبيعها بلا ثمن في الغرف المغلقة وبأسلوب الصفقات عبر زيارات واجتماعات سرية مع الإسرائيليين في أروبا لذلك نقول لقطيع غنم الجنرالات بالجزائر أفيقوا قبل أن تذبحوا اتباعا فعشرية سوداء أخرى يحضرها الجنرالات….يتبع