رسالة إلى الجنرال الشاذ شنقريحة : لقد طفح الكيل يا ابن الجنود الفرنسيين فكيف يسمح لك ضميرك أيها الطاغوت المتعجرف بأن تكون مرتاحا والناس يعذبون في سجونك الرهيبة بأبشع أنواع العذاب حيث تغتصبونهم وتدخلون في دبورهم عصا كهربائية وتضربونهم بقضبان من حديد في مناطقهم الحساسة فمنهم من يلقى مصيره ومنهم من لا ينفع معه لا علاج ولا دواء إما يفقد عقله وصحته أو هما معا كل هذا يجرى بعلمك وأنت تعلم علم اليقين بما يمارس على الأحرار من تعذيب وإغتصاب ولا تحرك ساكنا…
نعلم أن شذوذك الجنسي جعل دمك وقلبك جامدان لا تعرف من الشفقة والرحمة إلا النفاق والخداع والكذب على الشعب تدعي انك تحمي الشعب الجزائري بالله عليك متى كان من يحمي الشعب يعذب الناس بتلك الطريقة الوحشية التي يمارسونها جلادوك في المخابرات والسجون إنك أول ما إستسلمت الحكم بعدما قتلت ولي نعمتك الجنرال القايد صالح خضعت شعبا بأكمله وأعطيت الضوء الأخضر لجلاديك ليقوموا بالمزيد من الاعتقالات وممارسة التعذيب على الأبرياء لكي تظل تحكم بقوة الحديد والنار إنك أسوأ من ما سبقوك من الجنرالات بكثير لكن على الأقل هم لم يكونوا لوطيين مثلك لكن كلكم مجرمون أهلكتم العباد والبلاد نظامكم العسكري مبني على الترهيب والقمع والتعذيب ونهب الخيرات والممتلكات والأموال وهنا سأبدأ أفقد أعصابي في هاته الرسالة التي أوجهها إليك أيها الطاغوت اللعين لأنك شخصية منحطة خلقيا ودينيا ولا توجد فيك أي مقومات الرجولة ولا حتى الإنسانية فما بالك بالدينية نعم لقد قالها بومدين قبل عقود مشكلة الجزائر أن ليس فيها رجال لأن لو كان في الجزائر رجال لكان أمثالك في السجن يحاكمون.