بعد وفاة المئات من المواطنين في المستشفيات بسبب نقص الأوكسجين كشفت مصادرنا من داخل مديرية السندات و الوثائق المؤمنة عن هروب العديد من جنرالات والمسؤولين كبار وأسرهم نحو فرنسا وبريطانيا وذلك بالتزامن مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا بالجزائر واقترابه من المسؤولين الكبار خاصة مع وفاة رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح بسبب فيروس كورونا المتحور دلتا…
وأضاف ذات المصادر أن هؤلاء الجنرالات ومسؤولين كبار وأسرهم دخلوا فرنسا وبريطانيا بجوازات سفر فرنسية بحيث معروف أن جميع أبناء الجنرالات والمسؤولين في الجزائر يحملون جنسيات دول أجنبية وخاصة الفرنسية إضافة إلى الجزائرية حيث وقعت عملية الهروب الماكر للجنرالات والمسؤولين وأسرهم بعدما انتشرت تقارير تفيد أن تفشي فيروس كورونا المتحور دلتا وصل إلى مرحلة حاسمة في الجزائر وهناك احتمالات أن يتحول إلى وباء شامل وكشفت التقارير أن المستشفيات لم تعد تستطيع استقبال عشرات ألاف الحالات المصابة وقد يكون انتشار المرض المميت أسوأ بكثير مما يزعم المسؤولون وفقا لنفس التقارير فالتقديرات المروعة والتي تم تقديمها من قبل مسؤول بوزارة الصحة على أن المصابين بفيروس كورنا المتحور بدلتا بالجزائر يتعدى 10 ألاف إصابة يوميا على أٌقل تقدير وأن المستشفيات بالجزائر ستصل لمرحلة الانهيار وهي بحاجة إلى تكثيف الاستعدادات الآن لتقليل عدد الوفيات في جميع أنحاء الجزائر وما قد يجعل هذه التقديرات قريبة من الواقع هو أن عدد الوفيات بفيروس كورونا ونقص الأوكسجين مزال مجهولا في الكثير من الولايات نظرا لنقص المعدات الصحية ومراكز التحاليل والكشف عن الفيروس.