مند 40 سنة ونظام الجنرالات يدعم الحركات الانفصالية في كل دول إفريقيا ولم تسلم أي دولة من غدر الجنرالات من المغرب إلى مالي وتشاد وليبيا والسودان وصولا إلى بكو حرام في نيجيريا وكل هذا تنفيذا لأوامر للدول الكبرى الاستعمارية رغم أن الخطر التقسيمي المحدق بمنطقة إفريقيا حيث يندمج الإرهاب والتطرف والحركات الانفصالية بما يشكل تهديدا للسلام والأمن…
وساهم تدخل الجنرالات في إفريقيا في تزايد الدعوات الانفصالية في مختلف الدول الإفريقية وتكاثرت الحركات المنادية بـ ”الاستقلال” وسط فوضى عارمة تهز أركان إفريقيا قال عنها خبراء إنها بداية إعادة رسم خارطة إفريقيا وهنا يقول الباحث السياسي السينغالي جوبيتر ندياي أينما توجد حركات انفصالية في إفريقيا توجد رائحة جنرالات الجزائر الذين يقدمون الدعم لها من خلال سياسة الإرشاء والدعم المالي والعسكري واللوجستي لأسباب تتعلق بتبعية الجنرالات لفرنسا ولدول الاستعمارية لخلق الفوضى في دول بعينها والأمثلة على ذلك عديدة فالجنرالات دعموا انفصال جنوب السودان وأزواد مالي وفي تشاد وليبيا ولكن الدعم الكبير للجنرالات دهب لمرتزقة البوليساريو الذين نهبوا أموال الشعب الجزائري حيث يخصص الجنرالات ميزانية خاصة للبوليساريو تقدر بملايير الدولارات وهنا يقول الخبير الإسباني رامون مورينو كاستيا عن البوليساريو إنها من صنع جنرالات الجزائر لتحويل الانتباه عن مشاكل الجزائر الداخلية والحصول على منفذ إلى المحيط الأطلسي ومن هنا حذرنا الجنرالات دائما من عدم حشر أنوفهم في مشاكل المغرب لأن ذلك سيعود علينا وعلى الجزائر بمشاكل كبيرة وهذا ما حصل بعد أربعين سنة من صبر دولة المغرب الشقيقة جاء الرد بمقياس ما يفعله الجنرالات الظالمين و الخونة لأن من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة .