اشتكى العديد من العاملين في مجال النظافة وخاصة المسؤولين عن جمع النفايات من الأماكن العمومية من وجود رائحة كريهة في مطارح النفايات بسبب تواجد أكياس بلاستيكية مملوءة بالغائط حيث اهتدى الجزائريين إلى نهج أساليب غريبة كنوع من الاحتجاج عن انقطاع المياه المتكرر و سعياً إلى انتزاع حقوقهم عبر هذه الطريقة الأكثر تقززاً.
وعرف بعض المواطنين هذا الاحتجاج بإضراب “البَراز” أو الغائط وجاء بعد أكثر من شهر من العذاب عانة خلالها الجزائريون ظروفًا صحّيّةً قاهرة بسبب انقطاع المياه فقد لم يعد باستطاعتهم الدخول إلى المراحيض بصورةٍ دوريّة ومن الاستحمام لفتراتٍ طويلة ليأتي هذا الاحتجاج المقرف رغم أن هذا التكتيك سلاحٌ ذو حدّيْن لأنّه قد يؤدّي إلى الإضرار بصحّة العامة للجزائريين أيضًا بيْد أنّ الأضرار التي يُلحقها الانقطاع المتكرر للمياه بصحّة الجزائريين قد يفوق الأضرارَ الناجمةَ عن إضراب التغوط في أكياس بلاستيكية كما أنّ أضرار الوسخ قد تُصيب المواطنين مباشرةً أو قد تمنع الشرطة من الاقتراب من مناطق الاحتجاج وهو ما حدث فعلًا أثناء مؤخرا مما ينذر أن ظاهرة التغوط في أكياس البلاستيكية بالجزائر باقية وستتمدد في الأيام القادمة.