شجب سفير الجزائر ببروكسل عمار بلاني ومعه الاعلام المحلي تصريحات المدير التنفيذي لمركز مادارياغاكوليج أوروبا و المدير العام الفخري بالمفوضية الأوروبية بيار دو فراني التي نشرت عبر صحيفة بلجيكا الحرة قام من خلالها بتشبيه بين سوريا و الجزائر. فرد السفير على فراني هو يجهل حتما أن الجزائر القوية بوحدة قيادتها و صمود شعبها قد شنت منذ أكثر من ربع قرن حربها ضد الارهاب و التطرف العنيف التي خرجت منها منتصرة.
عاش الشعب الجزائري بطوائفه و قبائله موحدا يسود بين مكوناته الاحترام المتبادل حتى أتت هذه القوى الاستعمارية و المثمتلة في جنرالات الحركي لتبث السموم بين الاخوة في الشعب الجزائري وجلبت أقذر البشر من حواري العشوائيات للقصور و ملكتهم رقاب أبناء قومهم يسومونهم سوء العذاب. مارسة الحركي أقذر الاساليب في تركيع الشعب و جلبهم لحظيرة الطاعة العمياء ضيق الحركي افاق الحياة للشباب و اصبح الحديث عن الحريات ضربا من الكوميديا الساخرة وأصبح الشعب يعيش الظلم اجتماعي و فساد بطالة متلازمة القهر.
اصبحت جملة هل ارادوا ان نصبح مثل سوريا هي أكثر الجمل شيوعاً في هذه الأيام ومع أنها لا تعني في القواميس غير التخويف أو دب الرعّب إلا أن المعنى السائد لها في عالم اليوم هو القتل والتدمير وقد أُلصقت هذه الجملة بالأشخاص المعارضين للنظام ومحاربي الفساد دون سواهم بشكل عام. وأي نظام يخوف الشعب بجملة هل تريدون ان نصبح مثل سوريا فاعلم بأنه باع القيم والمبادئ والقوانين حتى انسانيتهم وأحلو مكانها الجشع والقسوه والغرور والخداع مقابل صفقات مشبوهة صفقات دنسه بدناسة السياسه الامريكيه واالعالم المزيف والمؤلم ايضا بل المفيد سقوط قناع حقوق الانسان عند من كانوا يتغنو به طيلة عقود ويتسترو به ويخفوه وجوههم القبيحة خلفه وإذا بهذا القناع يسقط والذي يشبه قناع مكافحة الارهاب الذي استخدمه الحركي في التسعينات لبسط نفوذهم عل خيرات البلد فبعد ان وصلنا لهذا الحال فأبشرو بالفرج القريب فان مع العسر يسرا.