يتفنن الجنرالات في معاقبة الشعب الجزائري وتركيعه وذلك باتباع اخبث الطرق كالإرهاب وعدم توفير المواد الغذائية الضرورية لكي يذل الجزائري في الطوابير لكن أن تصل بهم الديكتاتورية أن يقطعوا الماء على المواطنين فهذا ما لا يتقبله عقل البشر فقد بدأ مسلسل العقاب الجماعي للجزائريين بقطع المياه يتجدد مبكرا هذا العام وسط مخاوف المواطنين من أن يواصل انقطاع المياه طيلة شهر رمضان…
وأمام هذا الواقع يلجأ العديد من المواطنين إلى شراء المياه المعدنية والتي يستغل تجارها حاجة الناس ليقوموا ببيعها بأضعاف سعرها مما يرتب أعباء مالية إضافية على أرباب الأسر ويرجع الكثيرون سبب الانقطاعات المتكررة للمياه إلى الإهمال الممنهج الذي يفرضه الجنرالات وعدم الاستعداد الكافي لشهر رمصان وسوء أعمال الصيانة التي تقوم بها شركة المياه عمدا في رمضان وغيرها من الأسباب التي تتكرر هي الأخرى كل رمضان وفي سياق الموضوع صرحت شركة المياه الجزائرية “سيال” اليوم عن انقطاع التزويد بالماء الشروب على أربع بلديات أخرى بداية من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة زوالا على مستوى محطة ضخ بربيسة وسيقطع الماء على كل من بلدية بربيسة والشعيبة وشينق وبوسماعيل و سيتم إستستأنف التزويد بالمياه الشروب تدريجيا غدا في المساء كما تعتذر شركة سيال من زبائنها الكرام عن الإزعاجات الناتجة عن هذه العملية.