بعد أن باع أردوغان علبة أسرار رئيس الأركان المغتال القايد صالح “قرميط بونويرة” لنظام الجنرالات مقابل 50 مليون متر مكعب من الغاز لأن المعلومات التي سرقها “قرميط بونويرة” بعد هروبه كانت ذات قيمة كبيرة وتخص قيادة الأركان و بعض الملفات الحساسة بينها معلومات شخصية عن كبار الضباط في الجيش ومكان تواجد الأسلحة الكيماوية والبليستية…
وبما أن كنز الأسرار العسكرية “قرميط بونويرة” كان من المقربين من قائد الدرك الأسبق العميد غالي بلقصير الذي تمكن هو أيضا من الفرار مع زوجته القاضية في أوت 2019 إلى وجهة مجهولة حيث كان دائما على تواصل مع “قرميط بونويرة” عندما كان في تركيا ولهذا بمجرد أن باع أردوغان كنز الأسرار لنظام الجنرالات قرر العميد غالي بلقصير الدخول في اتصالات رسمية مع الأجهزة الاستخباراتية الغربية وبالتحديد الفرنسية والإسبانية للتفاوض معهم بخصوص اللجوء السياسي الآمن فالرجل يريد المساومة مع هذه الأجهزة الاستخباراتية بكافة الأسرار التي بحوزته فيما يتعلق بصفقات السلاح السرية للجنرالات والجامعات الإرهابية التي تتبع المخابرات الجزائرية فالجنرال غالي بلقصير يعد صندوقاً أسود حقيقياً للمؤسسة العسكرية الجزائرية بحيث يحمل وثائق وأسرار جميع القضايا الكبرى للنظام الجنرالات فهو يمثل ثروة من المعلومات من شأن الحصول عليها أن يشكل مصدر ضغط لباريس ومدريد على نظام الجنرالات ولهذا وبسبب نقص في احتياط النقد الأجنبي بالجزائر الجنرالات قرروا وضع منحة 100 مليون متر مكعب من الغاز لأي دولة تسلمه.