لقد كان أنيس رحماني وهابت حناشي وغيرهم من مليارديرات الإعلام بالجزائر يلعقون حذاء الجنرالات ليلا نهار ويعادون الشعب الجزائري ليلا نهارا ويظنون أن بعبوديتهم للجنرالات لن تدور عيه الدوائر لكن اليوم بعد أن استفرغ الجنرالات حاجتهم من أنيس الرحماني تم رميه مثل الحثالة إلى مزبلة التاريخ بدون شفقة حتى أن اغلب الشعب الجزائري فرحوا لهذا الخبر ….
فمن الطبيعي أن يتساقط العملاء والخونة والمرتزقة الواحد تلو الآخر ويسارعون للإلتحاق بركب المرتزقة في مزبلة التاريخ فهذا هو المقام الذي يليق بهم وهذه هي الجهة التي تتناسب مع نفسياتهم المريضة والمأزومة وعقلياتهم المشبعة بالخيانة والإرتهان لنظام الجنرالات الخونة إبتداء من أنيس رحماني وهابت حناشي وشلة الخيانة والعمالة في جمهورية الجنرالات العظمى بحيث سيتواصل مسلسل تساقط الخونة وسنسمع في قادم الأيام عن سقوط المزيد من الخونة والعملاء في مستنقع العمالة والإرتزاق لذلك علينا في حراكنا المبارك أن نمر لمرحلة التطهير من الأرجاس الأنجاس الذين فتكوا بالجزائر وثرواتها وسخروا كافة مقدراته لخدمة مصالحهم وزيادة ثرواتهم وتوسيع نفوذهم وسطوتهم وتسلطهم على رقاب الضعفاء والمساكين من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره ومن هنا وجب علينا مقاطعة قنواتهم المضللة والسعي إلى وقف عملها والتظاهر أمامها ليعرفوا أن الشعب الجزائري استيقظ من سباته وكشف دسائسهم .