بعد أن كشف مركز الدراسات السياسية والمستقبلية مقره واشنطن دي سي بالولايات المتحدة أن الجزائر أنفقت مند إعلان ترامب دعم المغرب في قضية الصحراء ما يناهز 180 مليون دولار أمريكي من أموال الشعب الجزائري على لوبيات ضغط صهيونية في أمريكا وبريطانيا للترويج لدعم الورم السرطاني في جسد المغرب العربي “جبهة البوليساريو” مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن…
وبعد أن وكز وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة وزير خارجيتنا بوقادم وسأله لماذا لم تدعم الجزائر القضية الفلسطينية بدولار واحد ولماذا لم يهتم نظام الجنرالات بتغيير موقف بايدن اتجاه إعلان ترامب القدس عاصمة فلسطين اليوم تذكر وزير خارجيتنا الغبي صبري بوقدوم خلال كلمة ألقاها في الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري القضية الفلسطينية وقال أنها تبقى أولويات الأولويات بالنسبة للنظام الجنرالات لتنويم القطيع في الجزائري وإلهاء الشعب الجزائري عن مشاكله اليومية بالشعارات الفارغة فبوقادم نسي أن الفلسطيني الذي يعيش في بيوت مهددة بالإزالة لا يحتاج إلى مزيد من التجييش الوهمي بقدر ما يحتاج من يعيد له بيته ولقمة عيشه الكريمة بالقوة العسكرية وليس بمعارك «البلايستيشن» فلقد شتمنا إسرائيل عشرات السنين ولم نظفر إلا بمزيد من الخسائر الفادحة فمثل وزير خارجيتنا بوقادم من أمثال المجرم حسن نصر الله والسفاح بشار الأسد يتباكون على القضية الفلسطينية ويندبون كما تفعل الأرامل والثكالى ولكن لا يقومون بشيء على ارض الواقع فقط استعراض العضلات على الشعوب الضعيفة (الشعب الجزائري ولبناني والسوري) فلقد احتلت إسرائيل الأرض الفلسطينية منذ 1948 ومزال أمثال بوقادم ينددون ويشجبون ويستنكرون هذا الاحتلال ولم يدعوا كلمة شتم وسب في القاموس العربي إلا واستدعوها وأيقظوها وطلبوا منها أن تعينهم على هزيمة إسرائيل وكل ذلك لم يجدِ ولم تحرك إسرائيل ساكناً بل على العكس من ذلك فهي تتمدد وتهدد وتتوعد وتنتصر في ارض الواقع لذلك سبب هزيمة العرب مند عبد الناصر إلى بوقادم هو المتاجرة البشعة للقضية الفلسطينية.