مند الخلاف التركي الإماراتي بدأت بوادر الخلاف الكبير بين الجزائر والإمارات تظهر للجميع فرغم غياب تصريحات رسمية باستثناء مؤشرات تقول إن هناك شيئاً ليس على ما يرام والعلاقة التي رعاها آل زايد مع نظام بوتفليقة في طريقها إلى القطيعة المعلنة…
الكثير من مصادرنا تقول أن الضربة التي أزاحت الإمارات من الجزائر هي عندما أمر الجنرالات الرئيس عبد المجيد تبون باتصال بنظيره التركي أردوغان من أجل عودة المسؤول عسكري وهارب من الجزائر بعد أيام من وفاة قائد الجيش قرميط بونويرة المتهم بتسريب أسرار عسكرية هذا الحدث وّلد الكثير من التحليلات وأولها أن تركيا تولي علاقتها مع الجزائر أهمية كبرى فالمطلوب كان قد لجأ لتركيا واستجار بها ظناً منه بأنها ستحميه لكنها فضلت تسلميه لسلطات بلاده كبادرة عن سنعطيكم كنز الأسرار العسكرية لأن بونويرة كان مقرباً جداً من قايد صالح ويملك أسراراً عسكرية خاصة بالجيش الجزائري والدوائر القريبة من القصر الجمهوري إبان حكم عبد العزيز بوتفليقة بالمقابل نحن من ستكون لنا اليد العليا في لاتفاقيات الاقتصادية أول شيء طلبه أردوغان لكي لتصل الأسرار العسكرية إلى المغرب هو طرد الإمارات وذلك الذي تم حيث تم توقيف اغلب المشاريع الكبرى لموانئ دبي وتم تقييد تحركات الملياردير الإماراتي الشيباني والشيء الوحيد الذي مزال يربط الجزائر مع الإمارات هو تصدير العاهرات إلى الإمارات فتجارة الرقيق الأبيض مربحة للجنرالات ولا يمكن الاستغناء عنها… ولهذا الإمارات لم تستسلم فقط أمر بن زايد ولي العهد السعودي بتعويض الإمارات في الجزائر وإزاحة تركيا منها ومن هنا مع بداية السنة الجديدة تم دعوة الجنرال شنقريحة إلى زيارة السعودية وأضافت المصادر أن بن سلمان قدم 5 ملايير دولار للجزائر منها مليار دولار هبة لنظام الجنرالات والباقي استمارات في مجال السكن والصحة والسياحة والتعدين السؤال هنا هل سيستفيد الشعب الجزائري من هده الملايير أم سيكون نصيبه الشعارات دائما.