في ظل موجة التنديد الدولية ضد ديكتاتورية وقمع نظام الجنرالات للشعب الجزائري يبحث الخونة عن شراء ذمم منظمات دولية من أجل أخد بطاقة الشرعية الدولية من عند أسيادهم فقرار الشعب لا قيمة له أمام رضى أسيادهم الأوربيين ولكن هذه البطاقة بمقابل فقد قررت القوى الدولية أن تخطو خطوة متقدمة في ضغطها على نظام الجنرالات لجعلهم عبيدا وحراس على مصالحهم في غرب إفريقيا وخاصة مالي والنيجر…
يجب على الشعب الجزائري أن يعرف انه هو من يحدد من يصل إلى السلطة وهو من يقرر من يحكمه وهنا من المفيد والضروري التذكير بأنّ ليس هناك من ثورة في العالم وعلى مدى التاريخ طلبت أو يمكن أن تطلب شرعيّتها من الظالم نفسه الذي تنتفض ضدّه أو من دول استعمارية وبالتالي فإنّ كل حلّ من نظام الجنرالات أو الدول استعمارية يتمّ التداول به للخروج من الانهيار المالي والسياسي الذي يرزح الجزائريون حاليّاً تحت وطأته إنّما هو حلّ شكلي لن يؤدّي إلّا إلى ضياع الجهد الهائل الذي قام وسيقوم به الشعب الجزائري في 2021 من خلال المظاهرات في الساحات وتحت عنوان المظاهرات الأساسي وهو : الشعب يريد إسقاط نظام الجنرالات لإيجاد حلّ للمشكلة من جذورها وليس فقط الاكتفاء بمشاهدة الأفعى تغير جلدها وتضع دمية أخرى مكان تبون…