في كل جمعة يحتشد المتظاهرون في وسط العاصمة ومدن أخرى للتعبير عن رفضهم لرئيس عبد المجيد تبون الذي جلبه العسكر ليكون نسخة طبق الأصل من عبد العزيز بوتفليقة وبينما الشعب الجزائري يناضل من اجل إسقاطه اختارت مؤسسة سيدة الأرض التابعة لسلطة الفلسطينية الرئيس عبد المجيد تبون شخصية العام 2020 السياسية رغم أن تبون لم يفعل أي شيء في سنة 2020 سوى انه سجن الألاف من خيرة شباب الجزائر.
مسرحية فلسطين والتضامن ومدح الفلسطينيين لرؤساء الجزائر من اجل بعض الملايين ليست جديدة فالرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة كان يمسك يد الزعيم الراحل ياسر عرفات ويرفعها عالياً ويردد باسماً أمام الكاميرا بان فلسطين هي قضيته الشخصية فكانت صحف الجنرالات بالجزائر وصحف الفلسطينية تصف بوتفليقة بالمجاهد والذي سيحرر فلسكين وانه هو القائد العربي الذي يشبه صلاح الدين رغم أن بوتفليقة وبشاهدة جميع من يعرفه انه عندما يفرط في شرب الخمر دائما يتبول على نفسه ضف إلى ذلك انه شاذ جنسي فكيف يا مرتزقة فلسطين هذا الأرعن سيحرر فلسطين والله ثم والله مللنا من نفاقكم أيها الفلسطينيين ومللنا من ممارستكم “للشحاتة” واليوم رسالتي إلى كل غبي جزائري صدع رؤوسنا بفلسطين وهو لا يستطيع حتى رفع سرواله ها هم الفلسطينيين يُكرمون تبون والذي تسبب باعتقال ألاف من خيرة شبابنا بالله عليكم أفيقوا فالفلسطيني معروف من زمان بألف وجه.