على قدم وساق يشتغل الجنرالات ليلا نهار للإشعال الحرب ضد المغرب بحيث تم تقديم أسلحة متطورة وجنود هم إخوتنا من الناحية الثالثة بتندوف إلى قادة البوليساريو ليساندوهم في الحرب ضد المغرب مما ستعتبره المغرب إعلان غير مباشر للحرب عليها من طرف الجزائر وستستغل الحرب للمطالبة بـ 2 مليون كليومتر مربع من مساحة الجزائر أخدتها فرنسا من المغرب وسلمتها للجزائر حسب مزاعمهم كما أن الكثير من الأشخاص يتمنون وقوع هذه الحرب لينقلب السحر على الساحر فالجنرالات بهذه الحرب يريدون إلهاء الشعب الجزائري ولكن أثناء الحرب سيتم إسقاط نظام الجنرالات من جدوره والسؤال هنا هل يمكن تحمل تكاليف وخسائر الحرب…
تؤدي الحروب إلى خسائر وتكاليف اقتصادية كبيرة جداً تبدأ من فقدان البلاد للبنية التحتية وعدد كبير من المباني وخلق حالة من عدم اليقين لدى المواطنين وارتفاع الدين العام على الدولة بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي تتسبب بها والتضخم وهو الأمر الذي سيجعل النظام المالي يفقد ثقة المواطنين وارتفاع مديونية الدولة لأنّ الدولة تكون على استعداد للاقتراض بصورة تفوق المعتاد من أجل دعم نظامها وتعزيزه أثناء الحرب وظهور الحروب الأهلية بسبب المجاعة كما ينتج عن الحرب حجم كبير من التكاليف المالية وتختلف هذه التكلفة تبعاً لمدة الحرب ونوعها ومجرياتها وما آلت إليه من نتائج كما تختلف النفقات أيضاً تبعاً للأضرار الناجمة حيث تؤخذ الأموال التي تُصرف في إصلاح الدمار الناجم عن الحرب في عين الاعتبار بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي لا يمكن تعويضها لذى يجب إسقاط الجنرالات بأقصى سرعة قبل أن يدمروا الجزائر والمنطقة برمتها.