فندت نقابة الصيادلة كل ما راج من أخبار أن حكومة الجنرالات وفرت لقاح الأنفلونزا الموسمية لوزارة الصحة بكميات كافية وتغطي الإحتياج الوطني متساءلة عن الأسباب التي دفعت الوزارة إلى تغيير علامة اللقاح وتلاعب في تاريخ صلاحيته مؤكدة أن عدد كبيرا من المواطنين لاحظوا تأخر وزارة الصحة في توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية في صيدليات الجمهورية وما لذلك من تأثير على صحة وحياة الفئات الهشة من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن…
وقال الدكتور (م,ص) والمسؤول بمعهد باستور إن هناك معلومات تفيد أن لقاح الأنفلونزا الموسمية المستورد منتهي الصلاحية وبه عيوب تركيبية خطيرة لها علاقة بالتجارب السريرية للقاح كورونا وأضاف أن هناك تأخراً كبيراً في تزويد السوق الوطنية بلقاح الأنفلونزا في وقت انطلقت فيه عمليات التلقيح في عدد كبير من الدول العالم تبعاً لتوصية منظمة الصحة العالمية فهناك مئات ألاف من المواطنات والمواطنين دأبوا على استعمال لقاح الإنفلونزا الموسمية تبعاً للتوصيات الطبية خاصة في ظل الانتشار المقلق لجائحة كورونا والتشابه الكبير في الأعراض بينهما وما ينطوي عليه الأمر من تهديد خطير جداً على صحة الفئة الهشة من المجتمع الجزائري والتي اعتادت شراء اللقاح من الصيدليات بحيث معروف أنه مع اقتراب حلول موسم البرد يُصبح داء الأنفلونزا من الأمراض الأكثر انتشاراً عن طريق الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة وتكون أعراضه عادةً خفيفة ويتماثل المصاب للشفاء في غضون أيام وفي بعض الأحيان قد يؤدي مرض الأنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة كالتعفن الرئوي والاجتفاف وتفاقم الأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب كما يمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر كالنساء الحوامل والأطفال والأشخاص المسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في حالة لم يأخذوا لقاح الأنفلونزا الموسمية.