للمرة المليون يعلن عبد المجيد تبون تأجيل افتتاح “المسجد الأعظم” الذي يعد ثالث أكبر مسجد في العالم وقال تبون كنا نتمنى أن نفتتح هذا المسجد الكبير لكن الظروف خاصة بسبب كورونا لم نتمكن من افتتاحه وقد كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم عن موعد تدشين جامع الجزائر الأعظم والذي سيكون 1 نوفمبر المقبل حيث قام رئيس الجمهورية بزيارة عمل وتفقد إلى جامع الجزائر الأعظم بالجزائر العاصمة…
وتقول المصادر أن لعنة “المسجد الأعظم” تلاحق الرئيس تبون إلى يومنا هذا وربما سيتم اغتياله قبل أن يفتتح المسجد لأن الجنرالات اصبحوا يعتبرون أن كارط تبون اصبح محروق في اللعبة وأن الرجل أصبح يتخيل نفسه أنه هو بومدين لذلك سيتم التخلص منه في أقرب وقت كما أن لعنة “المسجد الأعظم” تسببت له بالإقالة مند أن كان وزيرا لسكن حيث تأخر الأشغال وتغيير موعد افتتاحه لخمس مرات والفساد الذي رافق عملية بنائه فقيمة البناء انتقلت بفعل فاعل من 500 مليون دولار إلى 5 مليار دولار رغم أن شركة صينية التي أنجزته قالت أن كلفة مشروع بناء المسجد هو 2 مليار دولار وسواء كانت 5 أو 2 مليار فهذه الأرقام فلكية كانت كافية لتحويل الجزائر إلى قطب صناعي كبير لكن فساد تبون ومن معه جعلهم يلتهمون أموال الشعب الجزائري بدعوى بناء بيت الله… ويقع “المسجد الأعظم” بحي المحمدية بالعاصمة على مساحة 200 ألف متر مربع ما يجعله حسب السلطات ثالث أكبر مسجد بالعالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية فيما يصل ارتفاع منارته (مئذنة) إلى حوالي 265 مترا وقال عن المسجد الرئيس السابق بوتفليقة والذي كان يتمنى أن يكون باسمه أن المسجد الذي بدأ إنشاؤه في ماي 2012 سيكون لدى افتتاحه مركزا علميا وسياحيا مشيرة إلى أنه يتسع لأكثر من 120 ألف مصل ويضم المسجد أيضا 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لأكثر من 6 آلاف سيارة وقاعتين للمحاضرات مساحتهما تزيد عن 16 ألف متر مربع واحدة تضم 1500 مقعد والثانية 300 مقعد كما يضم مكتبة فيها ألفي مقعد ومساحتها نحو 22 ألف متر مربع.