بعد أن فضحت كورونا فقاعات “الجزائر القوة الإقليمية” و ” قوة الجزائر ترعب العالم” تلك الشاعرات والتي يسبح بها أعلام الجنرالات صباحا وليلا بحيث أظهرت كورونا أن دولة الجزائر أهون من بيت العنكبوت واقتصادها منهك ومحطم ومبعثر والشعب الجزائري تسلل اليأس والإحباط إلى أوصاله فانتشر فيها كالداء العضال واصبح يهدد جسد الجزائر المنهكة مما استدعى الإسراع من بيع الوهم للشعب الجزائري وبث الحياة في تلك الأجساد المتعبة لطبقة الفقيرة من جديد وبث روح الأمل فيها من بعد موات حتى لا تتثور على أسيادها الجنرالات…
إن من المسلمات الملموسة في حياتنا كجزائريين أن بلادنا مند (الاستقلال) وهي تحت الوصاية والارتهان وذلك بسبب دناءة وخسة قيادات ورقية والتي باعت الجمل بما حمل مقابل فتات لبطونهم وفروجهم فهم مثل الحيوانات لا قيمة للمبادئ والإنسانية عندهم لذلك تبيع كل القيادات الورقية العسكرية أو السياسية الوهم للشعب الجزائري عبر تنظيراتهم وعنترياتهم التي لا تقتل ذبابة مع قبضهم ثمن بيع البلاد والعباد وجعلها تحت الوصاية والإرتهان لفرنسا وروسيا والإمارات فالجنرالات الذين يحكمون الجزائر ويتكلمون بألسنتنا ويديرون البلاد نيابة عنا لا تصدقوا كلامهم أننا بلد ذوو سيادة أو شعب حرة ما دمنا لم نتخلص من رق العبودية للجنرالات والتبعية لماما فرنسا وروسيا فتعسا لقيادات ورقية لا تملك من أمرها شيء فقط تتبادل الأدوار في القتل و الإجرام والنصب والإحتيال وبيع الوهم لشعب الجزائري الخارج نطاق التغطية والذي تم إذلاله وسجنه وقتله وتشريده وبيع أرضه ومستقبل أبنائه وأحفاده للأجنبي الفرنسي والروسي والإماراتي.