في خضم التوتر المفتعل بين فرنسا وعملائها بالجزائر لإلهاء الشعب عن مطالبه وإظهار الخونة الجنرالات وكلبهم تبون على أنهم فعلا “باديسيون” ويريدون مصلحة الشعب… فقد قال أحد كوادر حركة مجتمع السلم لموقعنا ورفض ذكر إسمه بأن جهات عليا (جنرالات) حاولت توريط مقري في مسرحية التوتر بين فرنسا وعملائها وذلك من أجل ضرب مصداقية الحزب ووضعه في موقف حرج أمام الشعب وهذه الأكاذيب لن تنطلي على الشعب الجزائري وأن الحراك سيعود أقوى من ذي قبل…
وفي هذا السياق قالت حركة مجتمع السلم في بيان لها لا تزال حملة الكذب والافتراء متواصلة ضدنا منذ بيان الحركة الداعي إلى تجريم استعمال اللغة الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية حيث كذبت منشور الرائج مؤخرا واعتبرته كاذبا بحيث نشر أولا بالفرنسية ثم بالعربية يدعي أن رئيس الحركة توجه إلى السفير الفرنسي اعتذر له عن الموقف مع نشر صورة لم يتأكدوا حتى من مكانها وقالت التشكيلة السياسية التي يترأسها عبد الرزاق مقري بأن الخبر بطبيعة الحال كاذب والصورة في مكتب رئيس الحركة بالمقر المركزي أثناء زيارة قديمة قام بها السفير الفرنسي إلى مقر الحركة ضمن زيارات السفراء إلى رئيس الحركة كرئيس لحزب أساسي في البلاد… وتساءل الكثيرون عن الهدف من تزامن نشر هذه الإشاعات مع الظرفية الحالية والتي تعرف توترا بين فرنسا والجزائر.