بالرغم من التكتم الشديد من طرف الجنرالات على عدد الجزائريات اللواتي يشتغلن بالدعارة في الإمارات وخاصة مدينة دبي إلا أن تقديرات مصادرنا من سفارة قالت إن نحو 10 ألف جزائرية تعمل في الجنس داخل الإمارات بحيث تضيف المصادر إلى أن الفتيات يدخلن البلاد عن طريق تأشيرة زيارة ثم تتحول إلى تأشيرة عمل ثم يعملن في مجال الدعارة فيجدوا من يُأمن وجودهم داخل البلد ويحميهن ويجلب لهم الزبائن…
شبكة الدعارة والمتاجرة في بنات الجزائر في الإمارات كان يتزعمها الملحق العسكري بالسفارة الجزائرية في الإمارات العميد عبد الغني راشدي بالتنسيق مع زوجة السفير السيدة (س.ع) ومع الوسيطة والرقم المهم في هذه الشبكة صاحبة شركة “ايفنت لاين” وسيدة الأعمال (ر. ع) والمنتمية لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي” بحيث تجول الجزائر بحثا عن أجمل الجميلات وتقوم بإغرائهن بمبالغ مالية للعمل معها كعارضات للأزياء التقليدية ثم تقوم بإرسالهن إلى الإمارات للعمل في إحدى شركات الموضة لتتفاجأ البنات عند وصولهن لبلد زايد بأن الوظيفة التي جاءوا من أجلها بواسطة السيدة (ر. ع) هي “العمل في الدعارة”… وعند وصول البنات إلى مطار دبي الدولي ينتظرهم سائق من السفارة أرسله العميد عبد الغني راشدي لكي ينقلهن مباشرة إلى الشقة تقع في منطقة النهدة حيث تستقبلهم “القصيرة” وهي جزائرية مقيمة بالإمارات ومشهورة في السناب شات وانستغرام بحيث تطلب منهم جوازات سفرهن قبل أن تبلغهن أن الوظيفة التي جاءوا من أجلها هي العمل في الدعارة وليس في شركة الموضة كما تم الإتفاق عليه بحيث تجبرهن على البقاء في الشقة ولا تسمح لهن بالخروج حتى نهار اليوم التالي حيث تصطحبهن مع بقية البنات إلى أحد الفيلات في الجافلية وهنا يلتقيهم العميد عبد الغني راشدي ليختار اجملهن لكي يعرضهن على زبنائه من أمراء الخليج ورجال أعمال من الصين وجنوب أفريقيا حيث أسعار الفتيات تبدأ من 1000 دولار في الساعة بينما الغلمان 1500 دولار في الساعة وهذا ليس غريبا على أمراء الخليج فيما يتعلق بممارسة الجنس مع الغلمان والذين يتم جلبهم من عنابة والعاصمة ووهران بحيث تضم باقة الغلمان الكثير من مغني الواي واي فيما البقية تأخذهم “القصيرة” لفنادق في دبي لعرضهن على الرجال مقابل 2500 درهم إماراتي لمدة ست ساعات نعم يا سادة من كان قواد في الإمارات أصبح في بلاد ميكي المدير العام للأمن الداخلي.