من يتابع ما يجري للشعب الجزائري يجد أن الجنرالات استغلوا جائحة كورونا لينتقموا من الشعب على خروجه في المظاهرات بحيث يتعرض الشعب الجزائري لعملية إذلال وتحطيم منظم وعلى سبيل المثال لا الحصر الشعب الجزائري هو الشعب الوحيد الذي ينتقل عبر طوابير الذل في كل يوم من طبور لحليب إلى طبور السميد إلى طابور معونة 50 دولار وهنا كثيرا من أهلنا يتعرضون لعمليات إذلال منظمة لتدمير كل القيم في نفوسهم….
نعم في زمن كورونا انتصر الجنرالات لبعضهم البعض وتآزروا واتفقوا ونفذوا جريمة إذلال منظم للمستضعفين من النساء والولدان وارتكبوا من الجرائم مالا ترتكبه الحيوانات والوحوش في الغابات حيث تجري عمليات إذلال وإهانة وتجويع ونشر لوباء كورونا بطريقة منظمة واستخدموها كأداة حتى يذل الجنرالات الشعب الجزائري بل ويجوعه حتى أصبح المشهد الموجع في كل هذا أن من يديرون عملية الإذلال في الجزائر لا يختلفون كثيرا عن الصهاينة وما يقومون به من عمليات إذلال وحصار وتحطيم للفلسطينيين بل نجد أن من يقوم به الجنرالات من إذلال للشعب الجزائري قد يفوق بمراحل على الصهاينة وما يقومون به ومن غير المستبعد أن يصدروا خبراتهم للصهاينة بعد ذلك وإذا كانت عمليات الإذلال المباشر الشعب تجري في واضحة النهار بالجزائر فإن هناك عمليات إذلال وتحطيم غير مباشر تجري في معظم الثكنات العسكرية حتى أن كثيرا من الجنود ضاقت بهم الجزائر وأصبحوا يبحثون عن بلاد أخرى يجدون بها عزتهم وكرامتهم وإنسانيتهم السليبة لكن الحل هو استعادة الجزائر من هؤلاء المجرمين ومن ثم إعادة بناء الإنسان الجزائري من جديد .