الجميع يعرف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعشق العملاء والخونة الجزائريين فقد قام ماكرون قبل سنتين بمنح 26 عميلا جزائريا أوسمة رفيعة المستوى لتعاونهم إبان استعمار فرنسا لبلادنا ومساعدة المستعمرين بحربهم ضد الشعب الجزائري وحرقهم الأخضر واليابس…
وعبد المجيد تبون واحد من الخونة الذين تعشقهم فرنسا بحيث يقوم بالمطلوب منه بالحرف يخلق الفتنة داخل البلاد وخارجها فهو عبد مطيع ولا يخالف الأوامر ولذلك تلقى مكالمة هاتفية مطولة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تبادلا خلالها المعلومات بخصوص الوضعية الصحية و الاقتصادية للبلدين في ظل تهديدات انتشار وباء كورنا حيث وعد إيمانويل ماكرون عملاء فرنسا الجنرالات بتقديم دعم كبير لمحاربة فيروس كورونا وبمشاريع كبرى لمساعدة اقتصاد الجزائر المنهار كما طلب ماكرون من عميلهم الوفي عبد المجيد تبون بزيارة فرنسا ليأخذ الأوامر مباشرة من أسياده فأعين فرنسا عبر شركة توتال موجهة نحو الاحتياطي الكبير للغاز الصخري لاستغلاله رغم أنف الشعب الجزائري وبالرغم من مخاطر البيئية الكبيرة وحتى لو اقتضى الأمر إجلاء كل السكان من ولايتي بشار وتندوف .