ركزت الجزائر على استيراد السلع الاستهلاكية والرأسمالية ذات الأسعار المرتفعة في الوقت الذي قامت فيه بتصدير الكثير من مواردها الطبيعية على شكل مواد خام بأسعار زهيدة مما عرضها لأزمات اقتصادية كما فشلت كل مشروعات التنمية نتيجة سوء التخطيط بالإضافة الى أن الجزائر رغم توفرها على كافة عناصر الإنتاج الزراعي من أرض خصبة ومياه كافية تهمل هذه الثروات وتنهك ميزانيتها في مشاريع صناعية بلا جدوى بل وتقترض بفوائد كبيرة من أجل ذلك في الوقت الذي يُعاني فيه مواطنوها أزمات غذائية .
ان القروض تشكل خطورة في اعتماد الدولة عليها كمصدر من مصادر الإيراد العام لكن هناك حاجة للقروض خاصة الدول التي تمر بأزمات اقتصادية ومؤسساتها العمومية على باب الافلاس. بعض الأسباب الداعية لاستدانة الخارجية :
1.تمويل المشروعات التنموية.
2 . دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
3. مقابلة الإنفاق الجاري.
4 . انخفاض معدلات الادخار المحلية وعجز القنوات التمويلية المحلية عن تمويل احتياجات الدولة والخطط الاقتصادية والاجتماعية.
5. تستطيع عن طريق القروض الخارجية أن تحصل على حاجاتها من العملة الأجنبية.
6. درء الأزمات وتحسين توزيع الدخول وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وامتصاصها للقوة الشرائية الفائضة.
7 . لحاجتها إلى العملات الأجنبية سواء كان ذلك لتغطية عجز في ميزانها الحسابي أو لدعم عملتها وحمايتها من التدهور.
8. للحصول على ما يلزمها من سلع إنتاجية وسلع استهلاكية
وفي سياق الموضوع وافق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية على منح الجزائر قرضا بقيمة 900 مليون أورو لتشجيع برامجها المسطرة لزيادة التنافسية الصناعية والطاقية ضمن ما يعرف بنموذج النمو الاقتصادي الجديد. الاستدانة الخارجية ليست عيب العيب هو ان يتم سرقة مبلغ الاستدانة او تبذيره في اشياء تافهة