شهدت أسواق بلادنا نقصا حادا في الخضروات والفواكه زائد ارتفاعا في أسعارها بنسب غير معهودة منذ سنوات مما دفع المواطنين إلى إطلاق حملات لمقاطعة بعضها بهدف إعادة التوازن إلى السوق لأن ارتفاع الأسعار يرجع إلى غياب المخططات الوطنية للإنتاج الفلاحي بالتزامن مع خطط تقليص الواردات فضلا عن مضاربة التجار والمستوردين والاحتكار في شبكات التخزين والتبريد وقد رصد موقعنا ارتفاع أسعار الخضروات بأنواعها حيث وصلت الزيادة في بعض المنتجات إلى 100% فقد قفز سعر الكيلوغرام من البطاطا إلى 80 دينار والبصل إلى 50 دج والجزر بـ 70 دج أما الكوسة بـ 140 دج كذلك ارتفعت الكيلوغرام من اللحوم البيضاء إلى 350 ديناراً اما أسعار الحبوب اللوبيا بلغ سعرها 240 دينار في حين قدر سعر الكيلو غرام من العدس بـ 160 دينار ووصل سعر الحمص بـ 270 دينار للكيلوغرام .
وفي خضم هذا النقص الحاد للخضر والفواكه وارتفاع أسعارها قال رئيس نادي المصدرين الجزائريين جمال شلوش، أن حجم الصادرات الجزائرية للخضر والفواكه بلغ هذه السنة 78.8 مليون دولار وهي نسبة ارتفعت بـ 80بالمائة مقارنة بإحصائيات العام الماضي الذي قدرت فيه الصادرات في بـ 56 مليون دولار متوقعا تضاعف هذا الرقم في حال توفر الشروط اللازمة وأضاف نحن نتفاوض على عقود بيع وتصدير في عدة دول من حيث وقع الاختيار على مجموعة من الدول التي لها علاقات اقتصادية بالجزائر مثل فرنسا والعمل في هذا الخصوص مع الجالية الجزائرية و كذلك دولة قطر بحكم تحضيراتها لتنظيم كأس العالم والتي يتواجد بها حاليا قرابة المليون عامل أجنبي إضافة إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة التي تعتبر محورا مهما في المشرق العربي وكذا المملكة العربية السعودية كدولة عربية مهمة الان فهمنا سبب هذا النقص وارتفاع الأسعار خضر وفواكه الدار يا كلهم البراني.