قال أويحيى لدى اختتام الدورة الثانية العادية للمجلس الوطني للأرندي الذي انعقدت بزرالدة انه يجب على الجميع المحافظة على الازدهار الاقتصادي الذي حققته الجزائر خلال العشر السنوات الماضية !!!.وخلال عشر السنوات الماضية دخلت البلاد في نفق الافلاس والانهيار اقتصاديا وسياسيا فالعملة تتراجع والأسعار ترتفع ونسبة التضخم في ارتفاع والديون تضغط على صانعي القرار ناهيك عن اختفاء المواد الضرورية للمواطن البسيط والمواجهة بين الحزب الحاكم والمعارضة تتزايد بشكل كبير وهي اسباب كلها قد تكون مقدمة لشبح الانهيار الاقتصادي والسياسي وربما الاجتماعي .و خلال العشر السنوات الماضية جاءت الجزائر في ذيل قائمة أفضل دول العالم للإقامة فيها ويتم اختيار الدول من خلال خمس فئات الاستقرار الرعاية الصحية والثقافة والبيئة التعليم والبنية التحتية .
قال خبراء إقتصاديين أن تدهور الاقتصاد الجزائري خلال مدة 10 سنوات الماضية لم يعرف له مثيل ولفتوا انتباه الدولة للاهتمام بالصناعة بدلا عن البترول. وأضافوا إن تدهور الاقتصاد سيستمر لسنوات اخرى فضلاً عن استمرار الفقر والعطالة والعجز في الموازنة واستمرار عدم الرؤية لبناء اقتصاد فاعل مشيرين إلى أن مداخيل صادرات البترول ستعرف انخفاضا كبيرا .
سبحان الله هل الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يطالب منا الحفاظ على المشاكل التي وصلت اليها البلاد خلال العشر السنوات الماضية .