استطاع الفيلم الروائي الطويل “الأن يمكنهم المجيء” للمخرج الجزائري سالم ابراهيمي ان يقتنص جائزة “التانيت الفضي” لمسابقة العمل الأول من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته 27 بتونس,
توج الفيلم التونسي “أخر واحد فينا” للمخرج علاء الدين سليم بجائزة “التانيت الذهبي” وذلك ضمن نفس المسابقة ,حيث تنافس على جوائز مسابقة العمل الأول 12 عملا سينمائيا لمخرجين من بلدان عربية و ايفريقية من بينها الفيلم الجزائري “رغم سني مازلت اختبئ لأدخن” لريحانة اوبرماير
من جهة ثانية فاز في مسابقة الفيلم القصير بجائزة “التانيت الذهبي” العمل السينيغالي القصير “الولي” للمخرج الاسان سي , اما جائزة التانيت الفضي فكانت من نصيب الفيلم اللبناني “سكون” لشادي عون
يرصد الفيلم الجزائري”الأن يمكنهم المجيء” مأساة العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر المستقلة في تسعينيات القرن الماضي , يستعرض المخرج في فيلمه قصة زوجين تأثرت علاقتهما الزوجية بمحيط صعب و متشنج ليفترقا قبل أن تجمع شملهما صعوبات ومأساة تصنعها صور الرعب الإرهابي
يذكر ان العمل حصد على جائزة العناب الذهبي وأحسن اداء رجالي في الدورة الثانية لمهرجان عنابة المتوسطي
شهدت الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية التي اختتمت فعالياتها السبت الماضي مشاركة 68 عملا سينمائيا من المنطقة العربية و اوروبا و ايفريقيا في الفئات التنافسية الأربع للمهرجان,
يعد المهرجان من أقدم و اعرق تظاهرات الفن السابع في ايفريقيا الى جانب المهرجان الايفريقي للسينما و التلفزيون ببوركينافاسو