اطلق الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلاس أمس الأربعاء فعاليات الطبعة 21 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر , ذلك بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير الاتصال حميد قرين بالاضافة الى رئيس الوزاراء النيجيري بريجي رافيني حيث قاموا بجولة في جميع اروقة الصالون
يفتتح هذا الحدث الابرز ثقافيا في الجزائر ابوابه للزوار اليوم الخميس و تتواصل فعالياته الى غاية 5 من نونبر المقبل ,تشهد هذه الدورة مشاركة 671 ناشرا يمثلون 50 دولة،من بينها تونس والمغرب و الامارات و الاردن و فرنسا و المكسيك, كما تحل مصر ضيف شرف هذه الدورة التي ترفع شعار “الكتاب اتصال دائم”, كما ستعرف هذه التظاهرة الثقافية التي تحتفي بالأدب هذا العام عرض أكثر من 30 رواية بالعربية و الفرنسية و الامازيغية لأعمال ناشرين جزائريين صدرت في السنة الادبية 2016, حيث يشارك 290 ناشرا جزائريا من بينهم الكاتب سمير تومي بروايته “المحور” و”خيام المنفى” لمحمد فتيلينة و”الصخرة الأسيرة” لفاروق بن صادق، “رائحة الحب” لعائدة خلدون
ستكون اعمال الكتاب امين الزاوي وواسيني الاعرج و سمير قسيمي و احمد طيباوي حاضرة هذه السنة باصدارات جديدة, كما تسجل هذه الدورة عودة بعض الكتاب الى المشهد الادبي على راسهم عبد الوهاب بن منصور , الذي يرجع برواية جديدة تحت عنوان “الحي السقلي” و ابراهيم السفلي الذي يعود بترجمة مسرحية “جاز” للكاتب الفرنسي لمارسيل بانيول,كما برمج المنظمون لهذه الطبعة لقاءات و موائد مستديرة لمناقشة مختلف المواضيع التي تخص الابداع الادبي و تاريخ الجزائر و القراءة و الامازييغية
ومن بين أبرز ضيوف الصالون الدولي الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) إلى جانب أسماء جزائرية كبيرة مثل الروائي واسيني الأعرج والشاعرة ربيعة جلطي والكاتب أمين الزاوي , كما يحتفي بالذكرى العاشرة لرحيل الاديب المصري نجيب محفوظ
تجدر الاشارة على ان هذا الحدث الثقافي استقبل في دورته السابقة أزيد من المليون و نصف المليون زائر