يضرب المعرض الدولي للكتاب هذاالعام موعدا مع القراء و متابعي الادب اللاحتفاء بالاعمال الادبية بالدرجة الاولى ,حيث يرفع الستارعن الدورة 21 للصالون في 27 من شهر اكتوبر الجاري و يتواصل الى غاية 5 نونبر المقبل
تشهد هذه الدورة مشاركة 671 ناشرا يمثلون 50 دولة،من بينها تونس والمغرب و الامارات و الاردن و فرنسا و المكسيك, كما تحل مصر ضيف شرف هذه الدورة التي ترفع شعار “الكتاب اتصال دائم”, كما سيعرف هذا الحدث الابرز ثقافيا بالجزائر عرض أكثر من 30 رواية بالعربية و الفرنسية و الامازيغية لأعمال ناشرين جزائريين صدرت في السنة الادبية 2016, حيث يقدم الروائيون الجزائريون روايات ضمن مسارات نفسية ووجودية مع المراهنة على استنطاق المكان والفضاء المحلي، وهو ما نقرأه في رواية “المحو” لسمير تومي و”خيام المنفى” لمحمد فتيلينة و”الصخرة الأسيرة” لفاروق بن صادق، “رائحة الحب” لعائدة خلدون.
ستكون روايات الكتاب امين الزاوي وواسيني الاعرج و سمير قسيمي و احمد طيباوي حاضرة هذه السنة باصدارات جديدة, كما تسجل هذه الدورة عودة بعض الكتاب الى المشهد الادبي على راسهم عبد الوهاب بن منصور , الذي يرجع برواية جديدة تحت عنوان “الحي السقلي” و ابراهيم السفلي الذي يعود بترجمة مسرحية “جاز” للكاتب الفرنسي لمارسيل بانيول, تعود القصة الى الواجهة باعمال الكاتب الخير شوار وقلولي بن سعد وعبد الوهاب عيساوي وأمينة شيخ وفاروق بن صادق وغيرهم, كما يعرض كل من وسيلة بوسيس و بوزيد حرز الله و امجد مكاوي و شامة درويش احدث اصداراتهم الشعرية
يركز المعرض في هذه الدورة على أحدث الإصدارات و يراعي التنوع بين الكتاب العلمي والرواية وكتاب الطفل والكتاب الجامعي و القصة ,ومن بين أبرز ضيوف الصالون الدولي الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) إلى جانب أسماء جزائرية كبيرة مثل الروائي واسيني الأعرج والشاعرة ربيعة جلطي والكاتب أمين الزاوي , كما يحتفي بالذكرى العاشرة لرحيل الاديب المصري نجيب محفوظ
وتنظم على هامش الصالون لقاءات وندوات مفتوحة للكتاب مع الزوار من خلال منصات لشباب الكتاب و الكبار على غرار الحبيب السايح وأمين الزاوي وواسيني الأعرج , حيث يناقشون مختلف المواضيع من بينها “التجريب في الكتابة الروائية” و”قضايا أدب الشباب” وغيرها
تجدر الاشارة على ان عدد زائري الدورة 21 للمعرض الدولي للكتاب , قد تجاوز المليون و نصف المليون زائر