تستضيف مونتريال الكندية مابين 29 اكتوبر و13 من شهر نونبر المقبل فعاليات الدورة السابعة لمهرجان العالم العربي و تعرف هذه التظاهرة التي تحمل شعار “الغسق” مشاركة اسماء فنية و ثقافية من الشرق الاوسط و شمال ايفريقيا و اوربا و امريكا الشمالية
تحتفي هذه الدورة بالثقافة الجزائرية من خلال عروض سينمائية و حفلات غنائية و صالون ثقافي مخصص للحوارات, ووفقا لما اوردته وكالة الانباء الجزائرية عن المنظمين لهذا الحدث , يمثل الجزائر في هذه الدورة بموسيقاها التي تجمع بن الوان مختلفة كالريغي و الروك و الفلامنكو و الشعبي و الاندلسية مغنية البوب الجزائرية امال زان و مغني الغناوة الديوان و عازف الغيتار الجزائري الكندي عبد الحق بن مجباري الذي سيقدم رفقة مجموعته الموسيقية “غروز” حفلا موسيقيا “غناوي” يمزج بين البلوز و الجاز و الروك , كما يضيء ليالي المهرجان الفنان التونسي لطفي بوشناق و الفنانة الكندية من اصل لبناني لامية يارد بالاضافة الى عازف العود عزالدين المغرابي, و سيتميز حفل الافتتاح بحفل موسيقي مشترك لبناني-سوري- كندي تنشطه المطربة اللبنانية عبير نعمه رفقة دراويش مدينة حلب السورية, وذلك تكريما للتراث الثقافي والموسيقي الثري والمتنوع لبلاد الشام “المهدد اليوم بالزوال” بسبب الحروب الجارية بالمنطقة
برمج المنظمون عروض سينمائية و مسرحية لمختارات عربية وعالمية,حيث سيكون الجمهور على موعد مع الفيلم الروائي الطويل “الأن يمكنهم المجيء” للمخرج سالم ابراهيمي و الفيلم الطويل “مونتريال البيضاء” لبشير صادق , و سيعرض فيلم “فاطمة نسومر” للمخرج بلقاسم حجاج و “السطوح لمرزاق علواش, كما سيقدم خلال المهرجان قراءة مسرحية لنص الكاتبة الكندية باسكال لافي تؤدي الممثلة ميلاي توفيق مخصصا للمجاهدة جميلة بوحيدر “رمز للمقاومة” خلال حرب التحرير الجزائرية
سيقام على هامش المهرجان عدة دوات و محاضرات حول الاسلام و الحداثة و الاسلاموفوبيا و العنصرية و الاندماج ينشطها الباحث الإسلامي الفرانكو-جزائري صهيب بن شيخ
يعد مهرجان العالم العربي بمونتريال الذي تأسس عام2000 حدثا فنيا ضخما يضاهي مهرجانات مونتريال العالمية في برامجها و تنوعها و مواعيدها ويشهد هذا الفضاء الثقافي اقبالا جماهيريا سنويا سواء من الجالية العربية او من الجمهور الكندي المتعطش لمعرفة الثقافات المختلفة