فاز العرض المسرحي “بكالوريا” للمسرح الجهوي لمستغانم بجائزة أحسن عرض مسرحي متكامل الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح المحترف الذي اختتمت فعاليات طبعته الثالثة عشر يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة
ويلقي هذا العمل المسرحي في أسلوب درامي ساخر الضوء على عدد من المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها شباب اليوم من خلال قصة مجموعة من الطلبة يحضرون لاجتياز امتحان البكالوريا , من توقيع المخرج المسرحي عز الدين عبار
وفي سياق متصل , افتكت مسرحية” سارق و خونة” للمسرح الجهوي للجلفة جائزة لجنة التحكيم , بينما ذهبت جائزة أحسن دور رجالي للممثل الشاب محمد لحواس , فيما كانت جائزة أحسن دور نسائي من نصيب الممثلة فيسة منيرة روابحي
وتوج أحمد خودي مخرج العمل المسرحي “ماكبت” للمسرح الوطني الجزائري بجائزة أحسن اخراج وسط عدم رضا واضح من الجمهور الحاضر, وخطف جائزة أحسن نص المؤلف الياس مكراب من المسرح الجهوي تيزي وزو عن مسرحية” يوبا الثاني” , في حين نال جائزة أحسن سينوغرافيا عن “حنين” جمال بن يوسف من المسرح الجهوي لمعسكر
وحصد جائزة أحسن ابداع موسيقي مناصفة كل من محمد وزاني من المسرح الجهوي لعنابة عن “ربيع النساء” و جمال كلوان عن الانتاج المسرحي”يوبا الثاني” للمسرح الجهوي تيزي وزو
وفي هذا الصدد, أشاد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بهذا الحدث في كلمة له بما وصفه “العودة القوية” للمسرح, مشيرا الى ان الدورة الثالثة عشر للتظاهرة تميزت ب”جرعة زائدة” في المواضيع “تتماشى أصلا وطبيعة المسرح” , منوها في هذا الاطار ب”الجيل الجديد من المخرجين و الممثلين وسينوغرافيين”
من جانبها, انتقدت لجنة التحكيم بشدة معظم المشاركات في هذه النسخة معتبرة أنها تميزت ب”الاستهلال و العشوائية و التسرع في الانتاج بهدف دخول المنافسة الرسمية للمهرجان , واعادة انتاج مسرحيات قديمة دون مبرر و الاضحاك المبتذل للجمهور و الخطاب المباشر الخالي من الحرفية , بالاضافة الى سطو بعض الفنانين على اختصاصات غيرهم دون التحكم في أدواتها”
وتميز حفل الختام بعرض العمل المسرحي “قاعة انتظار” الذي أنتجه المسرح الجهوي بباتنة على المسرح الوطني محي الدين بشطارزي , و تنافس على جوائز التظاهرة المسرحية لمدة عشرة أيام 18 انتاجا مسرحيا يمثلون مختلف المسارح الجهوية للوطن