سرقت النجمة التركية شيماء كوركماز بطلة المسلسل التركي المدبلج الى الدارجة المغربية ” سامحني” الأضواء في حفل ختام فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمدينة الحسيمة المغربية الذي امتد على مدار 5أيام وتميز بالمستوى الفني و التقني العالي للأعمال السينمائية
وكرمت ادارة المهرجان الممثلة التركية التي تجسد شخصية “فريدة” في العمل الدرامي “سامحني “المسلسل الأطول في تاريخ التلفزيون المغربي , حيث حظيت باستقبال حار وغير عادي من طرف جمهور الحسيمة
وتوج بالجائزة الكبيرى في ختام فعاليات التظاهرة السينمائية في دورتها الثانية التي أقيمت مابين 22 و 26 من أكتوبر الجاري الفيلم الروائي الطويل “أرثيميا” انتاج مشترك بين روسيا و فلندا وألمانيا وتوقيع المخرج بوريس خليبنيكوف , وتسلم الجائزة عمبر بلخمار من يد الممثل المغربي عبد الرحيم الملياني,وتدور أحداثه حول حياة زوجين , يعمل الزوج”أوليغ” كمسعف موهوب يقود سيارة اسعاف , فيما تعمل زوجته” كاتيا” ممرضة في قسم الطوارئ بالمستشفى نفسه , وهي تحب زوجها لكنها سئمت من رعايته للمرضى أكثر من رعايته لها , فتخبره بأنها تريد الطلاق
واقتنص فيلم” “اشامبرا” جائزة لجنة تحكيم المهرجان,سيناريو واخراج جوناس كاربينانو وانتاج مشترك بين انجلترا و فرنسا و السويد و الولايات المتحدة, ويتناول هذا العمل قصة الطفل “بايو” البالغ من العمر أربعة عشر سنة , يعيش في مجمع صغير من الغجر في اقليم “كالابريا” , الذي يرغب في ان يكبر سريعا , حيث يبدأ مبكرا في التدخين و شرب الكحول , كما أنه من القلائل القادرين على التنقل بين فصائل البلدة , يتتبع بذلك خطى أخاه الأكبر في كل مكان, وعندما يختفي هذا الأخير , يسعى بايو ليثبت للجميع أنه جاهز ليحل محل أخيه
كما منحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم “الاعتراف” للمخرج زازا اوروشادزة , ويروي قصة الأب جيورجي وهو مخرج سابق تحول الى كاهن , يتم ارساله الى قرية نائية في جورجيا لرعاية أهلها
وفي ما يخص فئة الأفلام الروائية القصيرة, خطف الفيلم الاسباني “أم ” الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير , بينما كانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب فيلم” سلام” العمل المشترك بين بريطانيا و أمريكا
وتميز الحدث السينمائي هذا العام بتكريم العديد من الشباب من أبناء مدينة الحسيمة , الذين ساهموا في تنظيم وانجاح الدور الثانية, التي تشرف عليها المنتجة المغربية صوفيا أغيلاس , التي قالت في كلمة ألقتها بالمناسبة بأنها تعمدت اشراك أبناء الحسيمة في فعاليات التظاهرة الفنية و الثقافية باعتبارها لهم ولمدينتهم أولا وأخيرا , وان مدينة الحسيمة جوهرة المتوسط تستحق مهرجانا من مستوى المهرجان الدولي للفيلم