أزيح الستار يوم أمس السبت عن فعاليات الصالون الثاني لفن الخزف المنظم تحت شعار” أيادي الجزائر” بالمتحف الوطني العمومي للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة , وذلك بمشاركة 29 حرفيا محترفا من مختلف الجهات
ووفقا لما كشف عنه المنظمون ,يتستعرض المتحف الوطني حوالي 300 قطعة فنية مستوحاة من الخرف العثماني و الاسلامي على وجه الخصوص, “بلمسة شخصية لكل حرفي”, حيث تتنوع المنتجات بين مربعات و أواني خزفية ولوحات ,فضلا عن نافورات مياه وأصائص , بالاضافة الى المعروضات ذات الزخارف المتقنة و البديعة الألوان و الأشكال المخصصة أغلبها للديكور
وينتمي الحرفيون المشاركون في هذا الصالون الى الجمعية الوطنية لحرفيي الخزف و الفخار “أيادي الجزائر” , وهي جمعية وطنية تأسست عام 2013 , وتجمع فنانين من 15 ولاية حول الوطن
واتفق العديد من العارضين على أن المنتوجات الجزائرية في مجال الخزف “راقية وذات نوعية و قائمة على الجودة و البحث و لها تقاليد “, ومن جهته دعا الحرفي حداوي الذي يتجاوز مشواره ثلاثين عاما القائمين على الشأن الثقافي الى توفير” فضاءات مشتركة” تجمع الفنانين “المحترفين” , كما هو حاصل في العديد من الدول المعروفة بفن الخزف على غرار تركيا و اسبانيا
تهدف التظاهرة الفنية التي تتواصل الى غاية 19 من شهر نونبر الى “تثمين” العمل الحرفي في مجال الخزف وتبادل الخبرات و التجارب, بالاضافة الى فتح المجال أمام المهتمين و الزوار لاكتشاف المواهب و القدرات التي يتمتع بها هؤلاء الحرفيون