بمناسبة افتتاح اللقاءات السنوية الأفرومتوسطية للكاتبات الشابات , أطلق وزير الثقافة عز الدين ميهوبي يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة جائزة أدبية باسم الكاتبة و الطبيبة النفسية يمينة مشاكرة التي رحلت عن عالمنا عام 2013
وكشف عز الدين ميهوبي الذي حضر حفل انطلاق التظاهرة الأدبية بالمكتبة الوطنية بالحامة بان هذه الجائزة المخصصة للأعمال الأدبية باللغات العربية و الأمازيغية و الفرنسية وتحمل اسم صاحبة روايتي “المغارة المتفجرة” (1979)و”اريس”(1999)ستمنح قبل نهاية السنة الجارية من قبل لجنة تحكيم مكونة فقط من النساء , تترأسها الكاتبة و الشاعرة ربيعة جلطي عن اللغة العربية و الروائية ليندة قوداش عن اللغة الأمازيغية و الروائية ميساء باي عن اللغة الفرنسية
ويعرف الحدث الأدبي مشاركة 40 أديبة جزائرية لتسليط الضوء على مسارهن و رحلة احتكاكهن بعالم الأدب الروائي على غرار ليندة نوال تباني و أميرة جيهان خلف الله و صليحة لعراجي ووردة شريفي , بالاضافة الى تقديم وجهات نظرهن حول المواضيع التي ستناقش خلال اللقاء الذي يستمر يومين على غرار “مكانة الأدب الجزائري القادم من الخارج في برنامج الجامعة الجزائرية” و “اقتباس الرواية الجزائرية في السينما”
ويشهد الموعد الثقافي حضور مختصين في مجال الكتاب من ناشرات ومكتبات من بينها “الكلمة” و” ميم” ومنشورات” لاناب” و” ابيك”و”داليمان” والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية للحديث عن وضعية المرأة الناشرة
في السياق ذاته, جهز المنظمون مكتبة صغيرة تعرض أجنحتها كتب للبيع بالاهتداء لتمكين الكاتبات من التواصل مع محبي القراءة
وسجلت الطبعة الأولى من فعاليات التظاهرة الأدبية غياب ثلة من الكاتبات المقيمات بالخارج لأسباب لوجيستية في مقدمتهم ضيفة شرف الكاتبة فايزة غوين صاحبة رواية ” كيف كيف غدا” و ليندا نوال تباني و سالمة قطاف
للاشارة , تطمح هذه اللقاءات الأفرومتوسطية التي تنظمها وزارة الثقافة ان تصبح منصة وفضاء للتفكير حول الأدب النسوي الجزائري و المهن الخاصة به , بالاضافة الى تثمين المنتوج الأدبي لكاتبات جزائريات مقيمات في أرض الوطن أو في الخارج