دعت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت مساء أمس الأربعاء الكتاب و الأدباء الجزائريين الى مرافقة مشروع” أقلام بلادي” خلال لقاء أقيم بمقر دائرتها الوزارية بهدف “ادماج البعد الثقافي الوطني في النظام المدرسي الجزائري”,وذلك بحضور كل من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير الانصال جمال كعوان و وزي الرياضة والشباب محمد حطاب,
وصرحت السيدة بن غبريت خلال اللقاء الذي شارك فيه أدباء و مسؤولي دور النشر وممثلي الشركاء الاجتماعيين بان الهدف من هذا الاجتماع الأول من نوعه “اعطاء قفزة لمشروع مسابقة أقلام بلادي الذي هو في مرحلة التصفيات الوطنية التي ستنظم يوم 5 يوليو القادم بمناسبة احياء عيدي الاستقلال و الشباب”
وفي هذا الصدد , تستعد الوزارة الى تنظيم مرحلة التصفيات الوطنية يوم 5 يوليو المقبل لتقييم أعمال 122 تلميذ متأهل من بينهم 33 من الطور الابتدائي, و45 من الطور المتوسط, و30 من الطور الثانوي , ولانجاح هذه التظاهرة الأدبية , وجهت وزير التربية “نداء” الى الأدباء من أجل “مرافقة و تأطير التلاميذ من خلال تنظيم ورشات الكتابة المبدعة في ولاية سكيكدة شهر يوليو المقبل ”
وفي معرض حديثها عن مسابقة “أقلام بلادي” , أفادت الوزيرة بأنها تظاهرة غير اجبارية بدأت في أبريل الماضي على مستوى المؤسسات التربوية , وشارك فيها 253 412 تلميذ , 56 بالمائة منهم من الطور الابتدائي و 32 في المائة من الطور المتوسط و 12 في المائة من الطور الثانوي
في السياق ذاته, أعلنت وزيرة التربية الوطنية ان التلاميذ الناجحين في هذه المسابقة سيتم نشر أعمالهم الأدبية في كتيب , ومن المقرر مشاركتهم في المعرض الدولي للكتاب في دورته للعام 2018
من جهته, أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بان مبادرة التربية الوطنية هادفة وتساهم في تشجيع القيم الوطنية و رد الاعتبار للأدب الجزائري في المناهج الدراسية, و تنمية حس القراءة و الكتابة لدى الأطفال , مشيرا الى ان قطاعه سيعمل على مرافقة ودعم هذا المشروع بهدف انجاحه
وبدوره , ثمن وزير الاتصال هذه المبادرة التي ستيح فرصة للتلاميذ لاظهار قدراتهم الابداعية , كما أضاف ” المدرسة لها دور استراتيجي في المجتمع من خلال التعريف بالثقافة الجزائرية و بالأدب الجزائري الذي ينبغي ان يتواجد أكثرفي وسائط الاتصال الحديثة”