تربعت رواية “فتاة القطار” للكاتبة باولا هوكينز على عرش قائمة نيويورك تايمز للروايات الاكثر مبيعا سواء الورقية او الالكترونية منذ العام الماضي
وحسب ما اوردته نيويورك تايمز , تصدرت “فتاة القطار “قائمة الاعمال الادبية الاكثر مبيعا في الاسبوع الاخير , و جاءت رواية” المنارة بين المحيطات” للكاتب إم. إل. ستيدمان في المركز الثاني , في حين حلت في المركز الثالث رواية “شبكة تحت الارض” بقلم الكاتب كولسون وايتهيد, وحصلت على المركز الرابع رواية لدغة لساندرا براون
اما المركز الخامس فنالته رواية ” مجرم مجنون حقا” لليان موريارتى,
و في قائمة الأعمال غير الأدبية للكتب الأكثر مبيعا للنسخ الورقية والإلكترونية
يواصل كتاب” الفتاة ذات الوشم أسفل ظهرها” لآمى شومر تصدره القائمة, فيما حل كتاب “مرثية هيل بيلي” لجى.دي.فانس فى المركز الثاني، أما كتاب ألحان النسيم” لباول كلانيثى فحل فى المركز الثالث، وتراجع كتاب “أرمجدون” لديك موريس وايلين ماكجان للمركز الرابع
“فتاة القطار” رواية سوداوية نفسية مشوّقة ,تتناول قصة مطلقة، مدمنة كحول تمر يوميا على منزل لزوجين، ويصور لها خيالها قصة تصنع من هذين الزوجين بطلين لها، لتتحكم فى تصرفاتهم وردود أـفعالهم على الأحداث التى يمرون بها. وتنتقل الكاتبة باولا هوكينز فى “فتاة القطار” بقرائها من حدث إلى آخر فى تطور درامى خيالى تصنعه بطلة الرواية ريتشل تحت تأثير شرب الكحول، ساردة الأحداث التى يمر بها هذين الزوجين الذين يسكنان البيت الذى تمر به يوميا اثناء استقلالها القطار، أو ربما لم تمر به على الإطلاق.
الجدير بالذكر, باولا هوكينز كاتبة بريطانية رأت النور و نشأت في مدينة هراري في زيمبابوي، درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد بلندن ، عملت كصحفية في صحيفة نيويورك التايمز تكتب تقارير عن الأعمال التجارية، ثم عملت مع عدد من دور النشر وكتبت بعد ذلك كتابا فيه نصائح مالية للمرأة, بدأت مسيرتها الحقيقة في عالم الكتابة, بتأليفها قصص خيالية رومانسية ذات طابع كوميدي تحت اسم ايمي الفضية , و كتبت بعدها 4 روايات من ضمنها”اعترافات ريسيشنيستا المترددة”
اشتهرت بسبب روايتها “فتاة القطار” التي اصدرتها في مطلع عام 2015، تصدرت الرواية قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا لـ 16 أسبوعا حتى الآن في عام 2016، كما تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعا في بريطانيا لـ 20 أسبوعا.
.