كشفت المجلة الأدبية “تمازيغت ثورا” أو “الأمازيغية الأن “للمحافظة السامية للغة الأمازيغية النقاب عن عدد خاص حول عمل الكاتب والأنثروبولوجي و اللساني الجزائري مولود معمري حصريا باللغة الأمازيغية
تتطرق الطبعة ال14 لهذه المجلة التي يديرها الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي هاشمي عصاد بالشراكة مع الدكتور في اللسانيات سعيد شماخ, لمجموعة من النصوص المكتوبة حصريا باللغة الأمازيغية حول الكاتب مولود معمري 1989- 1917بمبادرة من جامعيين و كتاب و شعراء وغيرهم
ويضم محتوى العدد الجديد ست فقرات تمثل المحاور الأساسية التي تناولها المتدخلون سواء فيما يخص الدراسة و الترجمة و الاشادة , الحوار و التوطئة , وتقدم الفقرة الأولى تحاليل موضوعية بخصوص بعض المواضيع المعالجة في أعمال مولود معمري على غرار المرأة و الحديث و النقد و جمع التراث و المعرفة و غيرها
وتركز الفقرة الثانية على ثلاث مقتطفات من الترجمات بالأمازيغية من بينها” الندورة” و” غفوة العادل” و “العبور” , التي تم تنفيذها في اطار مئوية ميلاد مولود معمري ونظمتها المحافظة السامية للأمازيغية تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال عام 2017, كما يتضمن العدد ترجمة نصين أخرين يحملان اسم” الزيتون” و “حمار الوحش”, بالاضافة الى محادثات و ثلاث مواطئ, تحمل توقيع مولود معمري
يعد مولود معمري أحد أبرز الأسماء الأدبية و الثقافية المعاصرة في الجزائر, خلف ارثا ثقافيا وأدبيا كبيرين من خلال تأليفه عدد من الروايات من بينها “الأفيون و العصا” و”الربوة المنسية” , فضلا عن عدة مؤلفات لسانية أبرزها” أماوال” المعجم العصري لمفردات اللغة الأمازيغية الذي ساهم في تطوير اللغة و الثقافة الأمازيغية, كما ترك بصمته بالدرجة الأولى في الأنثروبولوجيا و الأدب الأمازيغي الشفوي الممتد تراثه الى غاية واحة”سيوة” بمصر , واللسانيات الأمازيغية في كتابه ” تجرومت ن تمازيغت” , اضافة الى المنجد الثنائي اللغة الفرنسي-التارقي” الذي ألفه رفقة باحث فرنسي