تحتضن العاصمة المصرية القاهرة في 20 من شهر شتنبر الحالي الدورة التاسعة من مهرجان سماع الدولي للانشاد والموسيقى الروحية والذي تستمر فعالياته الى غاية 27 من نفس الشهر, و تشارك الجزائر في هذه الاحتفالية الى جانب 22 دولة عربية و اجنبية ,من بينها الهند وباكستان والصين وتايلند والمغرب ورومانيا واسبانيا والكويت و سيريلانكا و جزر المالديف بالاضافة الى مشاركة خاصة لسوريا من خلال فرقة المرعشلي الى جانب البلد المضيف مصر , كما تشهد لاول مرة مشاركة دول ايفريقية جديدة في المهرجان وهي غانا و نيجيريا و السينغال و السودان ,
تحل اندونيسيا كضيف شرف على المهرجان الذي يرأسه انتصارعبد الفتاح و تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية , و ذلك نظرا للعلاقات التائيخية التي تجمع بين البلدين وما تحمله دولة اندونيسيا من تراث فن السماع و الانشاد
وتقام عروض المهرجان في قلعة صلاح الدين وقبة الغوري ومسرح ساحة الهناجر وشارع المعز ومركز طلعت حرب الثقافي وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة القناطر الخيرية إضافة إلى المركز الثقافي القبطي , ومايميز هذه الاحتفالية الجماهيرية نزولها الى الجمهور في الشارع و تحقيقها و حضور و نجاحا كبيرين في مختلف الدورات
كما كشف رئيس المهرجان انتصار عبد الفتاح ان هذه التظاهرة ,ستكرم في دورته التاسعة عدد من الرموز الدينية على مستوى مصر و العالم ,على راسهم اسم الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل، المعلم فهيم جرجس رزق، العالم د.علي جمعة، الأنبا موسى أسقف الشباب، الدكتور محمود حمدي زقزوق، الدكتور علي السمان، المنشد السوري الكبير عبد القادر المرعشلي
وصرح عبد الفتاح أن المخرج الكبير الفنان عمر عبد العزيز والفنان الدكتور سمير فرج، مدير التصوير، سيقومان بعمل فيلم تسجيلي وتوثيقي لعرض في شارع المعز، وسيساهم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بكم هائل من الكاميرات لتغطية الحدث الدولي الهام بشارع المعز والمهرجان، كما تم عمل فيلم تسجيلي للفنان انتصار عبد الفتاح بعنوان ”سماع ليس فقط مهرجاناً” إخراج الفنان ضياء داود و من إنتاج صندوق التنمية الثقافية لتوثيق تجربة الفنان انتصار عبد الفتاح و تدور احداث الفيلم حول رحلة مشوار تأسيس المهرجان الذي أصبح محطة بالغة الأهمية في الثقافة والفنون المصرية،
تهد ف هذه التظاهرة الفنية إلى إتاحة الفرصة للتعرف على فنون وثقافات الشعوب وتراثها الديني و إثبات فكرة قدرة الفن على زيادة رقعة التواصل والتقارب بين الشعوب و الثقافات خاصة الفن الروحاني